تعرفوا على الفوائد العظيمة للثوم
فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى، ولذلك تجده في جميع المطابخ حول العالم كونه من اكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، إذ استخدم منذ القدم في الكثير من العلاجات البديلة لنزلات البرد وآلام الظهر، وكذلك في علاج الإلتهابات منذ آلاف السنين.
وقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من مشاكل صحية متنوعة، ومن أهمها:
تقوية جهاز المناعة
تتميز أبصال الثوم الموجودة في نهاية النبات بأنها غنية بمركبات مغذية تدعى الأليسين والأليناز، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
ووفق دراسة نشرت نتائجها في مجلة “علم المناعة”، فإن الثوم يحفز الخلايا المناعية في الجسم، ويزيد من قدرتها على مكافحة الالتهابات، كما أنه قد يساعد على منع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان
تعمل المركبات التي يتكون منها الثوم على حماية الخلايا من التلف، هذا إلى جانب تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وبفضل المواد الكيميائية النباتية في الثوم، فإن دراسات تشير إلى أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم، رغم اقتصار البحوث ذات الصلة على الحيوانات، وعدم تطبيقها على البشر.
صحة القلب
وجدت دراسة نشرت نتائجها في مجلة “الطب التجريبي والعلاجي”، أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يوميا لشهرين، يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن الثوم يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويحول دون تشكّل الدهون في الأوعية الدموية.
تعزيز النشاط الرياضي
يطلق الثوم أوكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. وغالبا ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات بالمزيد من الأوكسجين.
كما أجريت دراسات على فئران، أثبتت تحسين الثوم لقدرتها على التحمل عند إخضاعها لتمارين رياضية تتطلب مجهودا بدنيا.