أشرف حكيمي: أعيش أزمة لا يتمناها أحد ودائرة مقربي أصبحت ضيقة
أشرف حكيمي: أعيش أزمة لا يتمناها أحد ودائرة مقربي أصبحت ضيقة

قال النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إنه يمر بمرحلة صعبة وصفها بأنها “أزمة لا يتمناها لأحد”، وذلك في إشارة إلى الضجة التي أثيرت حول اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة، وهو الملف الذي ما يزال محل متابعة قضائية في فرنسا.
وأوضح حكيمي، في تصريحات صحفية، أن تداعيات القضية انعكست بشكل مباشر على حياته الشخصية والاجتماعية، مضيفا: “لقد أصبحت دائرة المقربين مني ضيقة للغاية، لدرجة أنني لم أعد أسمح لأحد بالدخول إلى حياتي”، في إشارة إلى الحذر الشديد الذي بات يتعامل به مع محيطه منذ بداية الأزمة.
مضيفا: “لم يسبق لأحد أن تسبب لي بمثل هذا الأذى، لقد عشت موقفا صعبا للغاية، وما زال مستمرا”، مسترسلا “أطفالي ما زالوا صغارا، لا يتعاملون مع شبكة الإنترنت، ولا يجيدون القراءة، ولكن يوما ما، سيعرفون ويقرأون ما قيل عني، إنها أزمة لا أتمناها لأحد”.
ويعتبر أشرف حكيمي، البالغ من العمر 26 سنة، من أبرز نجوم الكرة المغربية وأحد الركائز الأساسية للمنتخب الوطني، كما يشكل عنصرا مهما في تشكيلة باريس سان جيرمان منذ التحاقه بالنادي الباريسي سنة 2021 قادما من إنتر ميلان الإيطالي.
ويأتي هذا التصريح بعد أشهر من الجدل الذي أثارته القضية، حيث يتمسك حكيمي ببراءته، بينما يتابع مساره الرياضي بشكل طبيعي رفقة فريقه ومنتخب بلاده، وسط تضامن واسع من جماهير كرة القدم المغربية والعربية.



