أحمد الشرع يقدم 500 عسكري جزائري ومرتزقة من البوليساريو للمحاكمة بتهمة المشاركة في جرائم نظام الأسد
سوريا تحاكم عسكريين جزائريين ومرتزقة البوليساريو

قرر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع محاكمة نحو 500 عسكري جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو، متهمين بالمشاركة في جرائم نظام بشار الأسد خلال سنوات الحرب السورية. جاء ذلك رفضاً لطلب جزائري رسمي بإطلاق سراحهم، مما يسلط الضوء على تورط الجزائر في الصراعات الإقليمية.
وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف قد زار دمشق مؤخراً في محاولة لإقناع السلطات السورية بتسليم العسكريين والمرتزقة، إلا أن جهوده باءت بالفشل. وأكدت مصادر إعلامية أن الشرع أبلغ عطاف بأن جميع المتهمين سيخضعون للمحاكمة وفق القوانين الدولية.

وتشير تقارير إلى أن هؤلاء العسكريين والمرتزقة قاتلوا ضمن صفوف الميليشيات الداعمة لنظام الأسد، الذي يتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال 14 عاماً من الصراع. كما أظهرت وثائق أن الجزائر قدمت دعماً مباشراً للنظام السوري، مما يعرضها لمساءلة قانونية دولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد بدأت تحقيقاتها في الجرائم المرتكبة في سوريا، حيث اجتمع مدعيها العام كريم خان مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبحث سبل التعاون في محاسبة المتورطين.



