تيكوكين يرد على أخنوش: لا أحد يُذيب المؤسسات أكثر من تجاهل المسؤولين لمطالبنا-فيديو

رئيس جماعة تبانت يرد على أخنوش: لا أحد يُذيب المؤسسات أكثر من تجاهل المسؤولين لمطالبنا

في رد مباشر على تصريحات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التي اتهم فيها بعض رؤساء الجماعات بتأجيج الاحتجاجات، خرج خالد تيكوكين، رئيس جماعة تبانت بإقليم أزيلال، بتوضيحات قوية قال فيها إن تهميش المؤسسات يبدأ من أعلى وليس من المواطنين.

وأوضح تيكوكين في كلمة مصورة، أن الجماعات القروية تُعامل كمؤسسات شكلية، مشيرًا إلى أن رئيس الجماعة غالبًا لا يتم إشعاره باجتماعات رسمية إلا في آخر لحظة، كما يُقابل بتجاهل أو استهتار من بعض المسؤولين، مضيفًا: “نحن من نعيش الإقصاء، لا من نُغذيه”.

وأشار المتحدث إلى أن معاناة جماعة تبانت مع العزلة الرقمية مستمرة منذ سنوات، مبرزًا أنه راسل الجهات الوصية مرارًا من أجل تحسين التغطية بشبكة الهاتف والإنترنت، دون جدوى.

وقال إنه طرح الموضوع أمام وزير الاتصال الأسبق، الذي أحاله بدوره على كاتب الدولة، وتم التوافق حينها مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات على تحديد النقاط البيضاء، لكن شيئًا لم يتحقق.

وأضاف تيكوكين أن أزمة الجائحة أظهرت الأهمية البالغة لربط المنطقة رقميا، سواء في التعليم عن بُعد أو إيصال الدعم للأسر، ومع ذلك، لم تتم الاستجابة حتى بعد توجيه سؤال كتابي لرئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني.

كما استحضر لقاءه بعزيز أخنوش حين كان وزيرًا للفلاحة خلال زيارة إلى أيت بوكماز، وقال إن الوزير نفسه اعترف بضعف التغطية الهاتفية حين لاحظ أن هاتفه لا يعمل في المنطقة، دون أن يتبع ذلك أي إجراء ملموس.

وأشار تيكوكين إلى أنه طرح نفس الإشكال مع  السيد شكيب بنموسى خلال تحضيره للنموذج التنموي، مؤكدا أن المواطنين يتكبدون مصاريف كبيرة فقط للوصول إلى المراكز من أجل الاستفادة من الدعم، وهو ما يفاقم معاناتهم.

وختم رئيس جماعة تبانت كلمته بالتأكيد على أن المؤسسات الدستورية، خاصة الجماعات، تظل ركيزة أساسية في التنمية وتقديم الحلول، وأنه لا يمكن أن نطالبها بالقيام بأدوارها دون منحها ما تستحق من دعم واحترام. كما دعا إلى الكف عن استخدام السياسة كأداة للمحاسبة الحزبية، قائلا إن “الأوطان أمانة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​