أكاديمية محمد السادس تستقبل المنتخب الجزائري في أجواء تنظيمية مميزة
أكاديمية محمد السادس تستقبل المنتخب الجزائري في أجواء تنظيمية مميزة

في خطوة لافتة تعكس جودة الاستقبال، فتحت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم أبوابها أمام المنتخب الجزائري، الذي خاض بها حصة تدريبية ضمن استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وفي السياق عبّر صحافيان جزائريان عن ارتياحهما الكبير لظروف الاستقبال وجودة البنيات التحتية التي وفرها المغرب للمنتخبات المشاركة، مؤكدين أن التنظيم يعكس احترافية عالية ومعايير حديثة.
وأجرى المنتخب الجزائري، الثلاثاء 23 دجنبر 2025، آخر حصة تدريبية له بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، تحضيرا لمباراته الافتتاحية في المسابقة القارية أمام منتخب السودان.
وبينما حظي “الخضر” باهتمام إعلامي واضح، لم يُخفِ الصحافيان الجزائريان توقعاتهما عن حظوظ المنتخب الوطني المغربي، معتبرين أن “أسود الأطلس”، بحكم عامل الأرض والجمهور، يبرزون كأقوى المرشحين للتتويج باللقب.
وأشار المتحدثان إلى أن ما شاهده الإعلاميون والمشجعون من تنظيم وانسيابية في الولوج وظروف العمل يعكس صورة احترافية غير مسبوقة، مؤكدين أن مثل هذه المنافسات تترك أثرا إيجابيا على مستقبل الكرة الإفريقية.
وأضاف أحد الصحافيين أنه سبق له زيارة المغرب خلال تظاهرات رياضية سابقة، خاصة سنة 2015، غير أن الفارق بين تلك الفترة وسنة 2025 يبدو كبيرا، سواء على مستوى الملاعب أو التجهيزات والبنية التنظيمية، ما يعكس تطورا ملحوظا خلال عقد واحد.
واعتبر المتحدث ذاته أن هذه النسخة من كأس إفريقيا مرشحة لأن تكون من بين الأفضل في تاريخ المسابقة، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة وحسن الانطلاقة، مرجحا بنسبة كبيرة نجاح التنظيم.
وفيما يخص المنافسة الرياضية، شدد الصحافيان على أن المنتخب المغربي يبقى المرشح الأول، مع الإشارة إلى قوة منتخبات شمال إفريقيا، مثل الجزائر ومصر وتونس، القادرة بدورها على لعب أدوار متقدمة، شريطة تفادي الأخطاء التي طبعت مشاركات سابقة.



