الركراكي: ما تلقاوش أحسن مني يجيب الكان

جدّد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، ثقته في نفسه وفي المجموعة التي يقودها، مؤكداً أن “أسود الأطلس” ما زالوا عازمين على الذهاب بعيداً في كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة بالمغرب، وذلك خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وأوضح الركراكي، بنبرة واثقة وابتسامة لافتة، أنه لا يزال متمسكاً بتصريحاته السابقة بخصوص قدرته على قيادة المنتخب للتتويج القاري، في إشارة إلى إيمانه بإمكانيات اللاعبين ورغبتهم في المنافسة بقوة على اللقب أمام جماهيرهم.

وأشار الناخب الوطني إلى أن الهدف الأساسي في مباراة زامبيا يتمثل في تحقيق الانتصار وضمان صدارة المجموعة، لما لذلك من أهمية على مستوى مسار المنتخب في الأدوار الإقصائية، خاصة مع أفضلية خوض المباريات المقبلة بالعاصمة الرباط، داعياً إلى التركيز والانضباط التكتيكي طيلة أطوار اللقاء.

وفي سياق متصل، وجّه الركراكي رسالة اعتذار إلى الجماهير المغربية، عقب المواجهة السابقة أمام منتخب مالي، معبّراً عن امتنانه الكبير للدعم المتواصل الذي تحظى به العناصر الوطنية من طرف الأنصار داخل المدرجات.

وأبرز مدرب المنتخب، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أنه يدرك حجم الانتظارات المعلّقة على “أسود الأطلس”، خصوصاً في ظل احتضان المغرب للبطولة القارية والطموح المشروع في التتويج باللقب.

وشدد المتحدث ذاته على أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، مؤكداً أن الطاقم التقني يعمل على تصحيح الأخطاء المسجلة، وتحسين الأداء في المباريات المقبلة، بما ينسجم مع مكانة المنتخب الوطني وتطلعات جماهيره.

وتأتي هذه التصريحات في مرحلة توصف بالحساسة، عقب تباين الآراء حول مستوى المنتخب أمام مالي، حيث يسعى الجهاز التقني إلى إعادة الانسجام والثقة داخل المجموعة، استعداداً للاستحقاقات القادمة.

ويراهن الشارع الرياضي المغربي على أن تشكل المباريات المقبلة فرصة حقيقية لـ“أسود الأطلس” من أجل الرد فوق أرضية الميدان، واستعادة ثقة الجماهير التي تواصل مساندة المنتخب دون شروط.