الدار البيضاء تحتضن المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين

انطلقت صباح الأربعاء بمدينة الدار البيضاء أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

المناظرة، التي تمتد ليومين، اختير لها شعار “الوضعية الراهنة وآفاق المستقبل”، وتعرف مشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين المغاربة والدوليين، لمناقشة سبل تطوير القطاع في ظل التحولات الرقمية الراهنة.

وقد أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إشارة انطلاق الجلسة الافتتاحية، بحضور مسؤولين ومهنيين يمثلون مختلف مكونات المشهد الإعلامي والإشهاري.

ويضم اليوم الأول من المناظرة ثلاث جلسات رئيسية؛ الأولى مخصصة للإطار القانوني المنظم للإشهار وسبل تحديثه ليتماشى مع التطور التكنولوجي. أما الجلسة الثانية فتركز على الجوانب الجبائية والاقتصادية للقطاع، في أفق إرساء نموذج عادل وشفاف يضمن التوازن والاستدامة. وتتناول الجلسة الثالثة موضوع الحكامة الأخلاقية والتنظيم المهني في الممارسة الإشهارية.

وتشكل هذه المناظرة فضاءً للحوار وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال، من مؤسسات عمومية ووسائل إعلام ووكالات إشهار ومعلنين، بهدف بلورة رؤية مشتركة لتطوير قطاع الإشهار الوطني ومواكبته للتحولات المستقبلية.