قناة إسرائيلية تنشر مشاهد اغتصاب جنود إسرائيليين لأسير فلسطيني (فيديو)
نشرت القناة 12 الإسرائيلية مشاهد صادمة تظهر قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين الفلسطينيين بسجن “سيدي تيمان” بصحراء النقب الذي يعرف باسم” غوانتانامو إسرائيل”.
وحسب ما تم تداوله فإن اللقطات تظهر جنودا إسرائيليين وهم يعتدون جنسيا على أسير فلسطيني عبر إدخال أداة ما في فتحة الشرج، وعلى الأثر تم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح، بما في ذلك تمزق في المستقيم (فتحة الشرج) وكسر في الضلوع وتمزق في الأمعاء.
وقالت القناة في التقرير إنه “في بداية التسجيل يظهر معتقلون من حماس مستلقين على الأرض وأيديهم مغطاة وأعينهم مغطاة. وفجأة شوهدت مجموعة من جنود الاحتياط قوامها 100 جندي وهم يأخذون أحد المعتقلين جانبا. ويبدو أنهم على علم بالكاميرات الأمنية، ويبدو أنهم يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع”.
وأضافت: “تتضمن الصورة توثيقا للجريمة المنسوبة إلى أفراد الاحتياط وهي فعل اللواط”، مشيرة إلى أنه “بعد ساعات، تم نقل المعتقل إلى المستشفى وهو ينزف ووصفت إصاباته بالمعقدة، فيما كشف التقدير الطبي أن الإصابات الناجمة عن اختراق جسمه بأداة ما”.
😱مشاهد محزنة🔞
🔴تظهر لقطات جنود إسرائيليين وهم يغتصبون رهينة فلسطينية في معسكر التعذيب سدي تيمان.
تم نقلها إلى المستشفى مصابًا بجروح، بما في ذلك تمزق المستقيم وكسور في الأضلاع وتمزق الأمعاء.أيها الأميركيون، ضرائبكم تمول المجرمين. pic.twitter.com/aVjOGUZJVZ
— الصين بالعربية (@mog_china) August 7, 2024
وأكدت القناة أن “المعتقل الذي يظهر في التوثيق لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر ولم يكن من قوات النخبة”، مبينة أنه “ضابط في شرطة حماس، وكان يعمل في قسم مكافحة المخدرات”.
وأفادت بأنه “لم يتم القبض عليه في بداية الحرب بل في شهر مارس. وخلافا لما يزعم، فهو لم يكن نائبا في البرلمان عن حركة حماس وكان يعمل في جباليا، بل كان يعيش في مخيم جباليا للاجئين”.
وقد أثارت هذه المشاهد موجة كبيرة من الاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الأشخاص قائلا: “انظر إليهم وهم يعملون معا لاغتصابه. جيش الدفاع الإسرائيلي مثير للاشمئزاز من المغتصبين والقتلة المثليين”.