الرميلي: مشروع “المحج الملكي” يغير ملامح الدار البيضاء ويعيد تأهيل أحيائها التاريخية

أكدت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، أن مشروع “المحج الملكي” يشكل محطة فارقة في مسار العاصمة الاقتصادية، معتبرة أنه سيساهم في إدراج المدينة ضمن كبريات الحواضر العالمية.

وخلال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة الثلاثاء، شددت الرميلي على أن الاتفاقية الخاصة بتسريع إنجاز المشروع لا تُعد اتفاقا عاديا، بل تجسد إرادة دولة في تنزيل رؤية عمرانية طال انتظارها منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني قبل ما يقارب أربعة عقود، مبرزة أن المشروع أصبح ممكنا بفضل توفير موارد مالية ضخمة.

وأضافت أن إخراج هذا الورش إلى حيز التنفيذ جاء نتيجة تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين وتجاوز العراقيل التي ظلت تعترضه، مشيرة إلى أن هذه الدينامية ستحدث نقلة نوعية في المشهد الحضري للعاصمة الاقتصادية.

كما أوضحت أن الأسر القاطنة بالمدينة القديمة، التي سيقام على أرضها المشروع، ستستفيد من إعادة الإيواء في حي النسيم بالحي الحسني، حيث ستنطلق بدورها عملية إعادة تهيئة شاملة.

ولفتت الرميلي إلى أن أثر المشروع سيمتد ليشمل أحياء مجاورة مثل الحي المحمدي ودرب السلطان والحي الحسني، ما سيمنح الدار البيضاء فضاءات حضرية حديثة تضاهي تلك الموجودة في مدن كبرى كـنيويورك وبوسطن.

وختمت مداخلتها بالتأكيد على أن “المحج الملكي” سيكون معلمة حضرية جديدة، تضيف قيمة عمرانية ومعيشية للمدينة وسكانها، وتعزز مكانتها على المستويين الوطني والدولي.