استشهاد اللاعبَين أحمد صلاح وعماد الحواجري يرفع حصيلة الشهداء الرياضيين الفلسطينيين إلى 809

استشهاد اللاعبَين أحمد صلاح وعماد الحواجري يرفع حصيلة الشهداء الرياضيين الفلسطينيين إلى 809

ارتفعت حصيلة الشهداء من الأسرة الرياضية الفلسطينية إلى 809، منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وذلك بعد سقوط الشاب أحمد علي صلاح، البالغ من العمر 15 عامًا، والمخضرم عماد الحواجري (31 عامًا).

وقُتل صلاح، وهو مهاجم ناشئ، يوم الأربعاء الماضي، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وعلى رفيقه بشكل مباشر في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفق ما أفادت به مصادر محلية، التي أكدت أن الجنود منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان.

أسعد صلاح، والد الشهيد، وأحد جرحى الانتفاضة الثانية، قال إن ابنه كان يحلم بالنجومية في عالم الكرة، لكنه كان دائمًا يتمنى الشهادة.

وفي قطاع غزة، لقي عماد الحواجري حتفه إثر قصف جوي استهدف مجموعة من المدنيين داخل مخيم النصيرات. وكان الحواجري من أبرز لاعبي كرة اليد في فلسطين، وسبق له الدفاع عن ألوان أندية خدمات البريج، الرباط، وخدمات النصيرات، كما شارك مع منتخب فلسطين للشباب، وساهم في صعود نادي الرباط إلى دوري الدرجة الممتازة سنة 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن شقيقه، إبراهيم الحواجري، قد استُشهد هو الآخر في قصف سابق استهدف المخيم ذاته، وكان يلعب في صفوف فريق كرة القدم لنادي الرباط.

من جهته، كشف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن عدد الشهداء الرياضيين وصل إلى 809، من بينهم 421 لاعب كرة قدم، في حين تضررت 288 منشأة رياضية وكشفية بالضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة القصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​