المغرب يحقق إنجازا تاريخيا في طب الخصوبة: حمل ناجح بجنين مجمد منذ 16 سنة
المغرب يحقق إنجازا تاريخيا في طب الخصوبة: حمل ناجح بجنين مجمد منذ 16 سنة

رسالة أمل جديدة حملها خبر طبي استثنائي في المغرب، حيث أعلن مركز الخصوبة الإفريقي عن تحقيق إنجاز غير مسبوق تمثل في نجاح حمل عبر نقل جنين مجمد منذ أكثر من 16 سنة، في خطوة تعد سابقة في تاريخ تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب بالمملكة.
ويفتح هذا النجاح أفقا واعدة أمام الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب، مؤكدا التطور الكبير الذي يعرفه مجال الخصوبة في المغرب، وملبيا جزءا من تطلعات الباحثين عن الأمومة والأبوة.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أوضح البروفيسور عمر الصفريوي، المدير الطبي لمركز الخصوبة الإفريقي والاختصاصي في التلقيح الاصطناعي، أن هذا الحمل يعد “حدثا تاريخيا للمغرب وللمركز على حد سواء”، مشيرا إلى أنه يشكل إثباتا حيا وملموسا على سلامة وموثوقية تقنية تجميد الأجنة التي اعتمدها المركز منذ سنوات.
وأكد البروفيسور الصفريوي أن هذا الإنجاز لا يمثل فقط خطوة نوعية في تعزيز الثقة في الطب الإنجابي بالمغرب، وإنما أيضا دعوة للأمل والصبر للأزواج الذين يعيشون تحديات تأخر الإنجاب، مبرزا أن نجاح عملية كهذه بعد أكثر من عقد ونصف من التجميد يفتح الباب أمام تجارب مماثلة في المستقبل، ويوضح أن التكنولوجيا الطبية يمكن أن تصمد أمام الزمن دون فقدان فعاليتها.
ويشكل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسار المغرب نحو تعزيز مكانته الإقليمية في مجال طب الخصوبة، كما يعزز مكانة مركز الخصوبة الإفريقي كوجهة رائدة في اعتماد أحدث التقنيات الطبية وتطوير حلول مبتكرة تراعي الأمان والنجاعة في آن واحد.


