استمرار الجفاف وضعف الإنتاج ينذران بخلو موائد المغاربة من زيت الزيتون بحلول نهاية العام
بات خلو موائد المغاربة من زيت الزيتون أواخر هذه السنة واقعا جديدا يلوح في الأفق، وذلك بسبب غلاء أسعارها واستمرار الجفاف الذي يهدد زراعة أشجار الزيتون.
وسجلت أسعار زيت الزيتون، والذي يستخدم في مختلف المطابخ العالمية، خلال الفترة الأخيرة إرتفاعا حادا حول العالم، وهو ما يتوقع استمراره خلال الشهور القادمة، نظرا لتزامن هذه الفترة مع موسم جني الزيتون، إذ من المنتظر أن يسهم ضعف الإنتاج الناجم عن استمرار الجفاف وتأثيره على المحاصيل في الرفع من سعر اللتر الواحد من هذه المادة الغذائية.
ولم تعد هذه الحقائق مجرد توقعات، بل تحولت إلى أمر واقع في بعض المناطق، حيث وصل سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون إلى 120 درهما، ما أثار موجة من الاستياء في أوساط المستهلكين المغاربة، كما تشير التوقعات إلى أن السعر قد يصل إلى 150 درهما للتر الواحد في بداية العام المقبل.