“مورا يوشكاد” لمخرجه خالد الزايري يتوج بالجائزة الكبرى لأيام وزان السينمائية
"مورا يوشكاد" لمخرجه خالد الزايري يتوج بالجائزة الكبرى لأيام وزان السينمائية

أسدل الستار، مساء الأحد، عن فعاليات الدورة الثانية لأيام وزان السينمائية بالإعلان عن فوز فيلم “مورا يوشكاد” للمخرج خالد الزايري بالجائزة الكبرى للمهرجان.
واعتبرت لجنة التحكيم، التي تكونت من الفنانات خلود البطيوي وسليمة بن مومن وفاطمة جبيع والناقدين أحمد سيجلماسي وعبد الكريم واكريم أن الفيلم الفائز استحق الجائزة الكبرى ل “تناغم عناصر التعبير السينمائي فيه وقدرة مخرجه على نقل المشاعر الإنسانية بشكل لا يخلو من جمالية وشاعرية”.
كما منحت لجنة التحكيم جائزة الإخراج للمخرج ربيع الجوهري عن فيلمه “سيكا”، فيما عادت جائزة السيناريو لعبد الحي العراقي عن فيلمه “55”.
وعادت جائزة أحسن دور نسائي مناصفة بين مريم الزعيمي عن دورها في فيلم “فاطمة السلطانة التي لاتنسى” للمخرج محمد عبد الرحمان التازي، ولأميمة بريد عن دورها في فيلم “55” لعبد الحي العراقي، فيما آلت جائزة أفضل دور رجالي للممثل القدير حميد الزوغي عن دوره في فيلم ” الطابع” لرشيد الوالي، مع منح تنويه خاص للممثل بوجمعة الجبيعي عن دوره في فيلم “قصة وفاء” لعلي الطاهري.
واعتبر محمد فهد الباش، مدير المهرجان، في كلمة بالمناسبة أن أيام وزان السينمائية كانت فضاء للحوار السينمائي بين المهنيين والنقاد والجمهور، في مدينة التاريخ والروح والفن والإبداع، معتبرا أن هذه الدورة محطة متميزة في مسار المهرجان الفتي الذي يساهم في ترسيخ ثقافة سينمائية حقيقية تنير العقول وتفتح الآفاق أمام المواهب الشابة.
إلى جانب تكريم ثلة من الأسماء البارزة في عالم السينما بالمغرب، تم خلال فعاليات المهرجان، الذي نظمه منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة من 12 إلى 14 شتنبر الجاري حول تيمة “السينما والتاريخ”، عرض تسعة أشرطة سينمائية طويلة، ستة منها تتنافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
كما تضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان تنظيم “ماستر كلاس” حول موضوع “من سينما المؤلف ذات المواضيع الجادة إلى سينما الترفيه والضحك”، وورشة حول كتابة “تاريخ السينما”، وندوة فكرية حول تيمة هذه الدورة.
وتم بالمناسبة توقيع إصدارات “تجارب سينمائية نسائية جديدة، قراءات في أفلام مغربية”، و”الفيلموغرافيا السينمائية المغربية” و”إثنوغرافيا الدرازة الوزانية”، إلى جانب تنظيم زيارات لفنانين ودبلوماسيين لمراكز الرعاية الاجتماعية والمواقع الأثرية والطبيعية بمدينة وزان.
ومع



