فيلم “راجُل” يفوز بجائزة “يلاّه” في ختام برنامج “تميز آتولييه برو” بمراكش ويكرّم مشروع “حسانية” بتنويه خاص
فيلم "راجُل" يفوز بجائزة "يلاّه" في ختام برنامج "تميز آتولييه برو" بمراكش ويكرّم مشروع "حسانية" بتنويه خاص

أُعلن بمدينة مراكش، خلال الحفل الختامي للدورة الثانية من برنامج “تميز آتولييه برو” (TAP02) يوم 5 دجنبر 2025، عن تتويج مشروع الفيلم الروائي الطويل “رَاجُل” (RAJOL)، للمخرج عدنان رامي ومن إنتاج رجاء فهيم، بـ”جائزة يلاّه” التي تُمنح لأبرز المشاريع السينمائية الواعدة وأكثرها نضجاً.
وحصل المشروع على الجائزة بعد تقييم لجنة تحكيم دولية ضمت تيريزا كافينا، المختصة في برمجة المهرجانات، ولينا شعبان المنتجة بشركة Sud Écriture، إلى جانب مريم دغيدي الموزعة لدى Universal/Warner Brothers. وتم تمويل هذه الجائزة بفضل دعم المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF). كما منحت اللجنة تنويهاً خاصاً لمشروع الفيلم الوثائقي “حسانية” (Hassania) للمخرج كريم حبتة ومن إنتاج ليندا قباع.
واختُتمت فعاليات البرنامج السنوي، الذي انطلق في فبراير 2025، بعد مواكبة عشرة ثنائيات من مخرجين ومنتجين مغاربة لتطوير مشاريعهم الأولى في الفيلم الطويل، مستفيدين من توجيه مهني مكثف قدّمه خبراء مغاربة وأجانب على امتداد عام كامل.
وخلال الفترة الصباحية من اليوم الختامي، عُقدت جلسة العروض المهنية (Professional Pitches) التي استعرض خلالها كل ثنائي مشروعه أمام لجنة موسّعة تضم بين 30 و40 متخصصاً في الصناعة السينمائية، من منتجين وموزعين ومسؤولي إقامات فنية، إضافة إلى مسؤولي التمويل وممثلي المهرجانات وخبراء المبيعات الدولية، ما منح المشاركين رؤية أوضح لمسار تطوير مشاريعهم.
أما الفترة المسائية، فاتخذت طابعاً تفاعلياً مخصّصاً للتواصل وتوسيع شبكات التعارف بين المشاركين والخبراء الحاضرين، ما أتاح فرصاً أوسع للحوار والتعاون والبحث عن شراكات إنتاجية أو مواكبة مستقبلية، إلى جانب الحصول على ملاحظات مباشرة حول المشاريع المقدمة.
وفي شهادة تبرز تأثير البرنامج، أكدت المنتجة إيمان ماجد، إحدى المشاركات في الدورة الثانية، أن تجربتها مكّنتها من تعزيز ثقتها المهنية، مشيرة إلى أن العمل مع فريق “تميز سينما”، الذي تقوده نساء في معظمه، شكّل مصدر إلهام لها. وأوضحت أن تقدمها في مشروع شركتها الخاصة يعود إلى دعم البرنامج وإلى نماذج نسائية مهنية مثل لمياء الشرايبي وليلى عمران، مبرزة دور البرنامج في مساعدتها على بناء شبكة من المهنيات داخل المغرب وخارجه بفضل التركيز على مشاركة الخبيرات.
وتحقق تنظيم الدورة بدعم عدد من الشركاء، من بينهم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P)، والصندوق العربي للثقافة والفنون (AFAC)، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)، والمعاهد الفرنسية بالمغرب ومراكش، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، وسفارة كندا بالمغرب وصندوقها الكندي للمبادرات المحلية (FCIL)، بالإضافة إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل.



