النصيري مطلوب في “الكالتشيو”… أنباء عن إهتمام عملاقين إيطاليين بالمهاجم المغربي

دخل الدولي المغربي يوسف النصيري دائرة اهتمام أندية كبرى في الدوري الإيطالي، بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن ميلان وروما يدرسان إمكانية التعاقد مع مهاجم فنربخشه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ووفق المصادر ذاتها، فإن الناديين وضعا اللاعب ضمن قائمة الخيارات الهجومية لتعزيز تركيبتهما خلال توقف منتصف الموسم، في ظل بحثهما عن مهاجم قادر على منح الإضافة الحاسمة خلال الشطر الثاني من المنافسة.

وتأتي هذه التحركات في وقت يقدم فيه النصيري موسما مستقرا مع فنربخشه، حيث خاض 23 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم تمريرة حاسمة، ليواصل بذلك حضوره المهم داخل الفريق التركي رغم الانتقادات التي وجهت له في بعض المباريات. ويبدو أن أداءه، إضافة إلى خبرته الأوروبية السابقة مع إشبيلية وليغانيس، جعلاه محط متابعة من قبل أندية إيطالية تبحث عن مهاجم جاهز تكتيكيا وقادر على التأقلم سريعا.

ورغم الاهتمام المتزايد، فإن انتقال النصيري في يناير يظل معقدا، خصوصا بعد ما أكده فنربخشه سابقا بشأن عدم نيته التفريط في اللاعب خلال هذا الموسم، بالنظر إلى حاجته لخدماته في الاستحقاقات المحلية والقارية. ويعتبر النصيري أحد أبرز العناصر الهجومية لدى الفريق التركي، إذ يعتمد عليه الجهاز التقني بشكل متواصل، كما أن استبداله في هذا التوقيت قد يفرض على النادي الدخول في سوق انتقالات صعب لإيجاد بديل مناسب.

وتشير تقارير تركية إلى أن فنربخشه تلقى بالفعل في وقت سابق استفسارات حول وضعية اللاعب، غير أنه لم يدخل في أي مفاوضات رسمية، في حين ينتظر ميلان وروما وضوح الصورة قبل اتخاذ خطوة رسمية، خاصة بعد أن شرع الناديان في تقييم عدد من الأسماء الهجومية تحضيرا لمرحلة ما بعد التوقف. ومن المرتقب أن تزداد وتيرة المفاوضات المحتملة خلال الأسابيع المقبلة، بحكم ضغط الجدول الكروي ورغبة الفرق في حسم صفقاتها قبل استئناف المنافسات.

وتبقى جميع السيناريوهات مطروحة بشأن مستقبل النصيري، بين إمكانية بقائه في تركيا حتى نهاية الموسم، أو انتقاله إلى الدوري الإيطالي في صفقة قد تعيد المهاجم المغربي إلى إحدى البطولات الأوروبية الكبرى، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات الأندية المعنية خلال فترة الانتقالات الشتوية.