راكي وإيميل يشعلان أجواء جازابلانكا بمزيج موسيقي متنوع بين السول والإلكترونيك والتقليدي
راكي وإيميل يشعلان أجواء جازابلانكا بمزيج موسيقي متنوع بين السول والإلكترونيك والتقليدي

أحيا المغني والمؤلف الموسيقي النيوزيلندي جوردان راكي أولى حفلاته بالمغرب، في ليلة استثنائية ضمن فعاليات النسخة الثامنة عشرة من مهرجان جازابلانكا، مقدماً عرضاً فنياً مبهراً على منصة 21 في قلب مدينة الدار البيضاء.
وبمرافقة خمسة عازفين، تألق راكي بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين موسيقى السول والجاز والإلكترونيك، متقلباً بين العزف على البيانو والغيتار، في أداء رفيع المستوى، تميز بالإتقان والانسجام، حيث حمل جمهوره إلى عوالم حالمة عبر أنغامه الهادئة وصوته العذب.
وفي أجواء غامرة بالمؤثرات الصوتية، أدى الفنان المقيم بلندن مختارات من ألبومه الجديد “The Loop”، أبرزها “Royal” و”Freedom”، كما قدم نسخة مؤثرة من أغنية “Mad World” الكلاسيكية، بأسلوب حميمي لامس مشاعر الحاضرين.
وفي افتتاح الأمسية، أبهرت الفنانة التونسية إيميل الجمهور بعرض قوي، أظهر براعتها الغنائية وحضورها المسرحي القوي، حيث قدمت مجموعة من أغانيها التي تمزج بين الإلكترونيك، والروك، والموسيقى المغاربية التقليدية، وسط تفاعل جماهيري كبير.
وفي تصريح خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت إيميل أنها تعتمد على مزج الإيقاعات العربية التقليدية بأسلوب الإلكترو-بانك، قائلة: “أحب التجريب والاختلاف، وأسعى دائماً لابتكار تركيبات موسيقية جديدة تدهش الجمهور.”
جسد العرضان روح مهرجان جازابلانكا، الذي يراهن على التنوع والانفتاح، حيث عاش جمهور المدينة أمسية موسيقية ستظل محفورة في الذاكرة.
ويواصل مهرجان جازابلانكا تقديم عروضه إلى غاية 12 يوليوز، من خلال فضاءات مجهزة بمنتزه أنفا، تتضمن منصتين وفضاءات للأكل والاسترخاء، لضمان تجربة متكاملة للجمهور.
كما ستحتضن منصة “نفس جديد” بحديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء، أربعة عروض موسيقية مجانية بمشاركة كل من: درعة تريبز، مهدي قاموم، أنس شليح كينتت، وسكينة فحصي.



