وجدة تحتضن فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الطرب الغرناطي من 25 إلى 28 ماي الجاري
وجدة تحتضن فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الطرب الغرناطي من 25 إلى 28 ماي الجاري

يحتضن مسرح محمد السادس بوجدة، من 25 إلى 28 ماي الجاري، فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الطرب الغرناطي، تحت شعار “الطرب الغرناطي من الصون إلى التثمين”.
وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، أن هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تأتي انسجاما مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تثمين عناصر التراث الثقافي وجعلها في صلب التنمية، بمقاربة تجعل من الخصوصية الثقافية امتيازا غير قابل للمنافسة ومصدرا مدرا للدخل.
وأضاف أن تنظيم هذا الحدث يأتي أيضا من منطلق كون المهرجانات تظاهرات ثقافية وفنية تثمن الابداع والتراث، وتشكل أدوات لتحريك الجاذبية الثقافية والاقتصادية والسياحية لمجال ترابي معين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، عملت من خلال هذا المنطلق، على جعل فعاليات مهرجان الطرب الغرناطي بوجدة في دورته الـ32، محطة فاصلة في الانتقال من الصون إلى التثمين بعد ثلاثة عقود من الزمن، والبحث مع كافة الشركاء للانتقال به من طابعه الاحتفالي العابر إلى عنصر مدر للثروة، بالإضافة إلى وظائفه التقليدية التي رسخت وجوده، ومنحت للمدن والجهات حياة ومعنى.
ويتضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان، المنظم بشراكة مع ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجماعة وجدة، سهرات فنية يرتقب أن يحضرها أزيد من 15 فرقة غرناطية، بالإضافة إلى معارض موازية ذات صلة بالفن الغرناطي (معرض للأزياء، معرض صناعة الآلات الغرناطية، ومعرض للكتب والإصدارات الخاصة بموسيقى الطرب الأندلسي-الغرناطي)، فضلا عن مسابقات، وورشات، وتوقيعات ذات صلة بالمهرجان.
كما تمت برمجة سهرات غرناطية بمدن الجهة (الناظور، تاوريرت، جرادة، بوعرفة، والسجن المدني بوجدة)، بالإضافة إلى الاحتفاء بوجوه فنية تقديرا واعترافا بمساهماتهم في خدمة هذا الفن التراثي الأصيل.
ومع



