ابتزاز يقلب موازين قضية سعد لمجرد… تطور جديد يفتح أسئلة حول مصداقية الاتهامات
قضية سعد لمجرد… تطور جديد
شهد ملف الفنان المغربي سعد لمجرد تطورًا مفاجئًا، بعدما كشفت وسائل إعلام فرنسية، استنادًا إلى مصادر قضائية، أن لورا بريول ـ التي تتهمه بالاغتصاب والعنف الجسدي ـ حاولت ابتزازه بمبلغ 3 ملايين يورو مقابل سحب شكواها أو عدم حضورها جلسات المحاكمة المقررة أمام محكمة الجنايات.
وبحسب المصادر ذاتها، تم استدعاء لورا بريول (29 عامًا) للمثول أمام المحكمة الجنائية في باريس، عقب تقديمها هذا الطلب عبر مدير أعمال لمجرد، الذي سارع إلى إبلاغ الشرطة، ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
ولم تتوقف التحريات عند المدعية فقط، إذ تم استدعاء أربعة أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في عملية الابتزاز، من بينهم والدة لورا، محاميتها، ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويواجه الجميع تهمًا تتعلق بـ “محاولة الابتزاز” و**”التواطؤ في ارتكاب جريمة”**.
ويرى دفاع سعد لمجرد أن هذا التطور قد يشكّل منعطفًا حاسمًا في مسار القضية، إذ يؤكد محاميه أن هذه المعطيات الجديدة “تثير تساؤلات عميقة حول صحة الاتهامات” التي وُجهت إلى الفنان المغربي.
وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت سعد لمجرد سنة 2023 بالسجن ست سنوات، على خلفية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية عام 2016 داخل فندق، وهي التهم التي ينفيها بشدة، مؤكدًا عدم حدوث أي علاقة جنسية.
وفي سياق منفصل، يستعد لمجرد للمثول أمام محكمة الجنايات في دراغينيان بفار يوم 1 دجنبر المقبل، في قضية أخرى تتعلق باتهام بالاغتصاب يعود إلى سنة 2018 في سان تروبيه.



