مهرجان “جازابلانكا” يعود بدورة استثنائية تجمع فنانين من مختلف القارات

في دورة جديدة تؤكد هويته العالمية، يستقبل مهرجان “جازابلانكا” مجموعة من الفنانين القادمين من دول متعددة بينها بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، أستراليا، نيوزيلندا، بولندا، البرازيل، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، كوبا، مالي والكونغو الديمقراطية، في عرض يعكس انفتاح المهرجان على تنوع الإبداع الموسيقي العالمي.
ويمثل المغرب في هذه النسخة خمسة فنانين بألوان موسيقية متنوعة، من أبرزهم هند زهرة، المعروفة بدمجها بين الثقافة الأمازيغية والجاز والبوب، وثلاثي ماجد بيقاس، أحد أعلام البلوز الإفريقي، إلى جانب مشروع “عيطة مون آمور” الذي يعيد إحياء التراث الغنائي النسائي المغربي في قالب معاصر.

كما ستكون الفنانة “أوم” واللقاء الفني الفريد بين حميد القصري ومهدي الناسولي من أبرز محطات المهرجان.

وتعتلي “أوم” منصة “كازا أنفا” بعرض يجمع بين تأثيرات صحراوية ولمسات من الجاز والسول، بينما يختتم المهرجان بعرض مشترك غير مسبوق يجمع “المعلم” حميد القصري ومهدي الناسولي، في لقاء يربط الأجيال ويغوص بالجمهور في أعماق الروح الاحتفالية والصوفية للموسيقى الكناوية.
ومن أبرز الضيوف الدوليين، تظهر الساكسوفونية البريطانية نوبيا غارسيا، أحد أبرز وجوه الجاز في لندن، وذلك يوم 5 يوليو، يليها عرض قوي لفرقة “كارافان بالاس”، رائدة الإلكترو- سوينغ الفرنسي.
أما يوم 10 يوليو، فيحضر العازف الأمريكي كوري هنري برفقة فرقة “ذا فانك أبوستلز” بعرض يمزج بين الغوسبل والجاز والفانك، يليه أداء حيوي لفرقة “بارسلز” الأسترالية، المعروفة بعروضها المبهجة حول العالم.
وفي 11 يوليو، تقدم المغنية الكندية دومينيك فيس-إيمي عرضًا بصوتها الدافئ، يجمع بين الروح والجاز، وتتطرق فيه لقضايا اجتماعية برسائل مؤثرة.

ويتوزع المهرجان على ثلاث محطات أساسية:
• من 3 إلى 5 يوليو: انطلاقة كبرى من حديقة أنفا، مع عروض عالمية وأمسيات استثنائية.
• من 6 إلى 9 يوليو: قرية “جازابلانكا” تتحول إلى فضاء إبداعي تجريبي، يحتضن عروضًا تستكشف آفاق الجاز والموسيقى العالمية.
• من 10 إلى 12 يوليو: تتواصل العروض الكبرى على منصتين رئيسيتين بمشاركة نجوم عالميين وابتكارات موسيقية حصرية.