تصفيات كأس العرب 2025 تحسم بطاقة 7 منتخبات في الدوحة على مدى يومين

تصفيات كأس العرب 2025 تحسم بطاقة 7 منتخبات في الدوحة على مدى يومين… مواجهات قوية بين سوريا وجنوب السودان وفلسطين وليبيا وعمان والصومال وموريتانيا والكويت

تنطلق في الدوحة، الثلاثاء والأربعاء، مباريات الملحق المؤهّل إلى كأس العرب 2025، حيث تُحدد هوية المنتخبات السبعة التي ستكمل لائحة المشاركين في النسخة المقررة ما بين 1 و18 دجنبر المقبل.

وتشهد قطر، التي نظمت كأس العالم 2022، إقامة سبع مباريات بين المنتخبات الأقل تصنيفاً، على امتداد يومين، على أن تلتحق المنتخبات الفائزة بتسعة منتخبات ضمنت بطاقة العبور مسبقاً. وكانت الدولة المستضيفة قد احتضنت نسخة 2021 التي توّج بها المنتخب الجزائري الرديف على حساب تونس بعد وقت إضافي.

وسيضاف الفائز من لقائي سوريا وجنوب السودان، وفلسطين وليبيا إلى المجموعة الأولى التي تضم قطر وتونس. ويخوض المنتخب السوري التصفيات منقوصاً من عدد من لاعبيه بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، إذ يغيب كل من بابلو صباغ، ومحمد عثمان، وأيهم أوسو، إضافة إلى عمر خربين والحارس إلياس هدايا اللذين سيلتحقان بالمجموعة في حال بلوغ دور المجموعات.

كأس العرب سيشهد صراعا كبيرا بين المنتخبات (الاتحاد العربي)

وعشية مواجهة ليبيا وفلسطين، أوضح المدرب السنغالي أليو سيسيه أن المنتخب الليبي يعمل على بناء مجموعة جديدة بخطط واضحة، مؤكداً أن المشاركة في هذه البطولة تمنح الفريق فرصة لخوض مباريات أكثر استعداداً لتصفيات أمم إفريقيا 2027.
وفي المقابل، شدد لاعب الوسط الفلسطيني حامد حمدان على أن كل تحضيرات منتخب بلاده بعد تصفيات كأس العالم كانت موجّهة نحو مباراة ليبيا، بهدف مواصلة حضور فلسطين في مختلف الاستحقاقات.

وستجمع المجموعة الثانية كلاً من المغرب والسعودية بالفائز من مباراتي عُمان والصومال، وجزر القمر واليمن. ويعيش المنتخب اليمني فترة مميزة بعد انتصاره العريض على بوتان 7-1، وهو الفوز الذي وضعه على مشارف التأهل إلى كأس آسيا 2027 للمرة الثانية في تاريخه. وأكد لاعبه هارون الزبيدي أن غياب دوري احترافي في اليمن يجعل هذه البطولة فرصة لإبراز لاعبين جدد، مشيراً إلى التحديات التي يعيشها اللاعبون في ظل غياب إمكانية اللعب في ملاعبهم منذ سنوات.

أما الفائز من مواجهة موريتانيا والكويت فسينضم إلى المجموعة الثالثة التي تضم مصر والأردن والإمارات. وتبحث الكويت عن عودة قوية للمنافسة العربية بعد غياب طويل عن الواجهة، بينما أكد اللاعب فهد الهاجري أن التركيز منصب على عبور موريتانيا قبل التفكير في منتخبات المجموعة الصعبة. وفي الجهة المقابلة، أوضح الموريتاني سيدي بونا عمار أن اللاعبين درسوا آخر مباريات الكويت لاستخلاص نقاط القوة والضعف.

وتكتمل المجموعة الرابعة بانضمام المتأهل من البحرين وجيبوتي، والسودان ولبنان، إلى جانب الجزائر والعراق. وقدّم المنتخب السوداني مستويات مميزة في بداية تصفيات كأس العالم 2026، حيث تصدّر مجموعته لفترة قبل تراجع نتائجه بسبب الإصابات، وفق ما أكده الحارس محمد النور أبوجا.
أما المنتخب اللبناني، الذي تفوق على السودان في آخر مواجهة بينهما سنة 2021، فقد جدّد عناصره بشكل كبير، مع بروز أسماء هجومية جديدة مثل سامي مرهج ومالك فخرو. وأكد وليد شور جاهزية اللاعبين بدنيا وتقنياً بعد معسكر بروناي استعداداً لمباراة السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​