“أطلنطاسند” توقع شراكات استراتيجية مع “GIPSI” و”FIMME”

وقعت “أطلنطاسند” للتأمين، في إطار استراتيجيتها القطاعية المتعلقة بإدارة المخاطر والوقاية منها، اتفاقيتي تعاون مع ممثلي قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية.

وتعتبر الإتفاقية الأولى اتفاقية إطار تتعلق بالتعاون والشراكة مع التجمع البيمهني للوقاية والسلامة الصناعية (GIPSI)، أما الثانية فهي اتفاقية ثلاثية خاصة تجمع بين “أطلنطاسند” و”GIPSI”  وفيدرالية الصناعات المعدنية والكهروميكانيكية  “FIMME”.

وتروم الإتفاقية الإطار تعزيز التبادلات والتعاون في مجالات الصحة والسلامة أثناء العمل، الوقاية، تقييم وإدارة المخاطر المهنية والصناعية،و نشر الممارسات الجيدة وتعزيزها، والتدريب والتوعية في مجال إدارة المخاطر.

كما تنص هذه الاتفاقية الإطار على إنشاء العديد من المشاريع العملية التي تتعلق خصوصا بالمؤهلات والشهادات من أجل دعم شركات القطاع الصناعي، وكذلك مختلف الفئات المعنية بهذا القطاع وضمنهم المقاولون الفرعيون (La sous-traitance).

ويندرج ضمن مشاريع هذه الاتفاقية تنظيم الجوائز الوطنية في مجال السلامة، إذ تتمحور أهدافها حول تعزيز السلامة خلال العمل وتحفيز العاملين في القطاع على المنافسة في مواجهة تحدي إدارة المخاطر.

وقال محمد بلبركة، المدير العام المساعد المسؤول عن القسم التجاري في أطلنطاسند للتأمين، “باعتبارنا شركة تأمين ملتزمة، يسعدنا أن ننقل، من خلال هاتين الشراكتين، خبرتنا في إدارة المخاطر إلى القطاع الصناعي”، مضيفا: “لقد أنشأنا لجنة إشراف لكل واحدة من الاتفاقيتين، وتتمثل مهمتها في ضمان تفعيل مشاريع هذه الشراكات، وتحسين أوجه التعاون من أجل خدمة المشغلين في القطاع وتوفير فرص التدريب والتوعية اللازمين لهم، خاصة فيما يتعلق بإدارة المخاطر”.

وتبعا لاتفاقية الإطار الاستراتيجية الأولى هذه، انضم الطرفان إلى “FIMME” لتوقيع اتفاقية خاصة تتعلق أساسا بترويج علامة “IMME”، التي صممتها “FIMME” و”GIPSI”، والمتعلقة بتأهيل المقاولين الفرعيين في مجال الصحة والسلامة أثناء الشغل.

وإضافة لذلك تعتزم الأطراف الثلاثة إنشاء قاعدة بيانات لتنظيم الملاحظات الناتجة عن الخبرة المكتسبة في مجال الحوادث، بالإضافة إلى الممارسات الجيدة.

يذكر أن هذه القاعدة ستكون بمثابة مصدر للمعلومات، حيث يمكن استعمالها للتعلم ووضع تصورات المبادرات المشتركة المستقبلية ونشرها على أوسع نطاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى