إنطلاق فعاليات الدورة 12 لمهرجان ” أصوات نسائية” بتطوان
إنطلقت، مساء الخميس بمسرح إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان “أصوات نسائية”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعرف حفل افتتاح الدورة الجديدة من المهرجان، الذي تميز بحضور على الخصوص وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار وعامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان الحسيمية عمر مورو ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، تكريم كل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان أمينة بوعياش ورئيسة المجلس الجهوي للسياحة بجهة الشمال رقية العلوي والإعلامية زبيدة فتحي ورئيسة جمعية سند لرعاية العجزة وذوي الامراض النفسية نعيمة البوحاتي، بالإضافة إلى تعاونتي “فيجيتالاند ” vegetaland وأغصان.
و تميز حفل افتتاح هذه الفعالية الثقافية، التي عادت إلى انتظاميتها بعد توقف اضطراري لمدة أربع سنوات بسبب جائحة كورونا، بتقديم عرض موسيقي مزج بين فني الفلامينكو والموسيقى الاندلسية، وجمع كل من الفنانة المغربية زينب أفيلال وفرقة ماريا أولي فلامينكو، تفاعل معه جمهور المهرجان العريض العاشق للثقافة والفن.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بالمناسبة، أبرزت رئيسة جمعية “أصوات نسائية” كريمة بنيعيش، أن الجمعية المنظمة لهذه الفعالية الثقافية والفنية والاجتماعية، التي تأسست سنة 2008، تعود من جديد خلال الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 24 غشت الجاري، للاحتفاء بالإبداع الفني النسائي من خلال مهرجان “أصوات نسائية” في دورته الثانية عشرة، وذلك تحت شعار “المرأة شريكة أساسية من أجل تغيير مستدام”.
وأبرزت السيدة بنيعيش أن شعار الدورة يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز حقوق المرأة المغربية أكثر فأكثر وتحسين أوضاعها الاجتماعية و دعم دورها الحيوي في التنمية المستدامة وتحديث المجتمع المغربي.
وأضافت أن المهرجان، الذي فرض إسمه ضمن خريطة المهرجانات الموسيقية بالمغرب والعالم العربي، يروم تسليط مزيد من الضوء على عطاءات الفنانات المغربيات وكل فنانات العالم بغية نشر رسالة تضامن وانفتاح وتسامح.
وأشارت رئيسة الجمعية، إلى أن المهرجان ، وسيرا على نهجه وفلسفته منذ دورته الأولى، يكرس حيزا هاما للفعل التضامني والاجتماعي، ذلك أن الجمعية برمجت مجموعة من المحطات التضامنية البارزة، منها على الخصوص قافلة “الصحة للجميع” لدعم الفئات الهشة سيستفيد منها أكثر من 120 مستفيدة ومستفيد، وأنشطة تضامنية لصالح النساء المعتقلات بالسجن المحلي بتطوان، إضافة إلى الإحتفال بالتراث الثقافي من خلال تنظيم عرض للأزياء التقليدية المغربية (القفطان) بمتحف الفنون الحديثة بتطوان، وتوزيع تبرعات وتنظيم أنشطة اجتماعية متنوعة لفائدة نزلاء مركز سيدي فريج الاجتماعي والخيري بتطوان.
ومع