أبوظبي.. أعمال أدبية مغربية ضمن القوائم الطويلة لـ “جائزة الشيخ زايد للكتاب” في دورتها العشرين
أبوظبي.. أعمال أدبية مغربية ضمن القوائم الطويلة لـ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في دورتها العشرين

كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم الطويلة المرشحة في الدورة العشرين ل”جائزة الشيخ زايد للكتاب”، والتي تضمنت العديد من الأعمال الأدبية المغربية التي دخلت غمار المنافسة في عدد من فروع هذه الجائزة المرموقة.
وأفاد المركز، على موقعه الإلكتروني، بأن المشاركة المغربية في القائمة الطويلة لفرع “المؤلف الشاب”، التي تنوعت بين الدراسات النقدية والأعمال السردية والأطروحات العلمية والشعر، تضمنت الأعمال الأدبية التالية “تخييل الأندلس: سرد التاريخ بين الواقع والإيديولوجية في الرواية العربية والإسبانية” لسعيد الفلاق، و”الرواية العربية والعرفان في الألفية الثالثة” لمحمد اعزيز، و”حبكات وشخصيات: المقاربة البلاغية الحجاجية للرواية العربية” لمصطفى رجوان.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب يشارك أيضا في القائمة الطويلة لفرع “الترجمة”، التي ضمت 9 عناوين مترجمة من وإلى اللغة العربية، عبر 4 لغات هي الإنجليزية والإيطالية والإسبانية والفرنسية لمجموعة من المترجمين المنحدرين من 7 دول أخرى، وهي هولندا والمملكة المتحدة والعراق وإيطاليا ومصر ولبنان وسورية.
وتابع المركز أن المملكة تشارك، كذلك، في القائمة الطويلة لفرع “التنمية وبناء الدولة”، التي تتناول قضايا فكرية ومعرفية تتقاطع مع التنمية والدولة الحديثة، والتي ضمت 6 عناوين من 3 دول عربية أخرى هي تونس والعراق ومصر.
كما يشارك المغرب في القائمة الطويلة لفرع “الفنون والدراسات النقدية”، التي تنوعت مواضيعها بين النقد الأدبي والفلسفة وفنون المسرح والهوية، والتي ضمت 10 عناوين من 7 دول أخرى، هي الإمارات ومصر وتونس والسعودية وسورية ولبنان والأردن.
وأبرز المركز أن الجائزة استقبلت، خلال هذه الدورة، أزيد من 4 آلاف مشاركة من 74 دولة (21 عربية و53 أجنبية)، مشيرا إلى أن لجان تحكيم الجائزة تعكف حاليا على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة ضمن القوائم الطويلة لهذا العام.
وأوضح أن أعلى المشاركات جاءت في فرع “الآداب”، تلاه فرع “المؤلف الشاب”، ثم فرع “أدب الطفل والناشئة”، وجاءت في المراكز التالية باقي فروع الجائزة، وهي “الفنون والدراسات النقدية”، و”التنمية وبناء الدولة”، و”الترجمة”، و”الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، و”تحقيق المخطوطات”، و”النشر والتقنيات الثقافية”، و”شخصية العام الثقافية”.
وتؤكد “جائزة الشيخ زايد للكتاب”، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مكانتها كإحدى أبرز الجوائز الأدبية والفكرية في العالم العربي، إذ تواصل تعزيز الحراك الثقافي ودعم الترجمة والتأليف والإبداع، وتكريم المبدعين الذين يسهمون في بناء جسور حضارية بين الثقافات، تجسيدا لرؤية الإمارات في التسامح والتنوير والسلام.
ومع



