جدل تونسي بعد خروج الملعب التونسي من كأس الكونفدرالية أمام أولمبيك آسفي المغربي
جدل تونسي بعد خروج الملعب التونسي من كأس الكونفدرالية أمام أولمبيك آسفي المغربي

أثار خروج الملعب التونسي من الأدوار التمهيدية لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام فريق أولمبيك آسفي المغربي موجة انتقادات حادة في الوسط الرياضي التونسي، حيث اعتبر عدد من المحللين أن الهزيمة تمثل “فضيحة كروية” وتكشف تراجع مستوى الكرة التونسية قارياً.
وخلال نقاش تلفزيوني، عبّر بعض المتدخلين عن استيائهم من أداء الفريق رغم تصدره الدوري المحلي، معتبرين أن الهزيمة أمام فريق يحتل المركز الثامن في البطولة المغربية تُعد مؤشراً مقلقاً على ضعف الكرة التونسية.
وقال أحد المتحدثين إن الحديث عن “الخروج مرفوعي الرأس” غير منطقي، مضيفاً أن “الفريق المتصدر في تونس لا يمكن أن يُقصى بهذه الطريقة من أمام نادٍ مغربي متوسط الترتيب”.
في المقابل، حاول آخرون الدفاع عن الملعب التونسي، مشددين على أن الخروج لا يجب أن يتحول إلى مادة للسخرية أو التقليل من قيمة الفريق، بل إلى فرصة لمراجعة وضع الكرة التونسية وتحسين مستواها.
وأكد متحدث آخر أن ما وقع “ليس مجرد هزيمة رياضية، بل إنذار بأن الكرة التونسية تراجعت كثيراً في القارة الإفريقية”، داعياً إلى دعم الأندية المشاركة قارياً بدل الانتقاد اللاذع.
وختم النقاش بدعوات إلى نبذ التعصب بين الجماهير وتوحيد الصفوف لدعم الأندية التونسية في المنافسات الخارجية، مع تأكيد أن “الاحترام المتبادل بين الشعوب المغاربية يجب أن يبقى فوق كل اعتبار”.



