الناطق الرسمي باسم الحكومة يحذر من ارتفاع حالات الحصبة بسبب تراجع التلقيح

بايتاس: الإصابات بـ”بوحمرون” مرتبطة بتراجع التلقيح وتأثير المعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي

اعتبر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن الزيادة في حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) تعود إلى انخفاض معدلات التطعيم ضد الأمراض المعدية منذ فترة انتشار فيروس كورونا. كما حذر من تأثير المعلومات الخاطئة التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي في إقناع المواطنين بعدم التطعيم.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس، أن “هناك ملاحظة لارتفاع حالات الحصبة في الفترة الأخيرة”، مؤكدا أن “وزارة الصحة قد اتخذت إجراءات سريعة للتعامل مع هذا الوضع”.

وأشار المتحدث إلى أن “انخفاض الإقبال على التطعيم، خاصة بعد جائحة كورونا، هو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار العدوى”، محذرا من “انتشار الشائعات والمعلومات غير الدقيقة التي تثير مخاوف المواطنين”.

وتابع بايتاس قائلا: “ما يتم تداوله على مواقع التواصل عن الآثار الجانبية للتطعيم غير صحيح”، مؤكدا أن “هذه المعلومات لا يجب تعميمها، خاصة وأنها تجد صدى لدى بعض فئات المجتمع. وأفضل وسيلة لمكافحة هذه الأمراض هي التطعيم”.

ومن بين الأسباب الأخرى التي ذكرها بايتاس “عدم الالتزام بالجدول الوطني للتطعيم المعتمد في المغرب لمكافحة الأمراض المعدية”، مشددا على أن الحكومة قد وضعت نظاما للرصد والمتابعة عبر المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة و12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية.

وأضاف المسؤول الحكومي أن “حملة وطنية عاجلة للتطعيم ضد الحصبة قد أطلقت، بالإضافة إلى حملة أخرى ستبدأ في 28 أكتوبر 2024 وتم تمديدها”، مشيرا إلى “إطلاق حملة تواصلية شاملة تستهدف بشكل خاص الفئات المعنية بالتطعيم، مثل أولياء الأمور والعاملين في مجال التعليم والصحة، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى