برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أسرة الراحل فهد يعتة

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحفي فهد يعتة، الذي وافته المنية يوم السبت الماضي عن سن 69 عاما.

وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “فقد علمنا بعميق التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضوانه الصحفي المقتدر الأستاذ فهد يعتة الذي برحيله فقدت الساحة الإعلامية الوطنية أحد أعلامها المشهود له بالالتزام والمهنية العالية، ونكران الذات، وبمساهمته في تطوير الصحافة المكتوبة، وترسيخ الصورة النبيلة لمهنتها وأخلاقياتها”.

وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لأسرته الصحفية والجامعية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

ومما جاء في هذه البرقية: “مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من خلق رفيع، وغيرة وطنية صادقة، والتزام بمقدسات الأمة وثوابتها، لنضرع إلى العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء عما أسداه لوطنه ولمجتمعه من خدمات جليلة، وعما قدم بین يدي ربه من صالح الأعمال، وأن يلقيه نضرة وسرورا، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا”.

تجدر الإشارة إلى أن الراحل، وهو الشقيق التوأم لندير يعتة، هو إبن الراحل علي يعتة (1920-1997)، الأمين العام الأسبق لحزب التقدم والإشتراكية، كان حائزا على شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية، وشهادة “المتريز” في الحقوق وشهادة في العلوم السياسية من جامعة باريس 1.

مروان بوصبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى