إقبال كثيف ووعي لدى الشباب بأهمية الخدمة العسكرية

أكد الكاتب العام بمديرية الشؤون الإنتخابية بوزارة الداخلية، عبد الصادق بنعدي، أن عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية تشهد إقبالا كثيفا ووعيا لدى الشباب وآبائهم بأهمية هذا الواجب الوطني.

وأوضح بنعدي، في حديث صحفي، أن هذه العملية التي إنطلقت في 13 دجنبر 2021 وتستمر إلى غاية 10 فبراير 2022 “تمر في ظروف جيدة، وذلك في ظل وعي الشباب والآباء، على حد سواء، بأهمية الخدمة العسكرية وما توفره من فرص لتأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل من خلال شواهد التكوين المهني، المعترف بها من طرف الدولة، والتي يتحصلون عليها في ظرف وجيز”.

وأضاف أن أداء الخدمة العسكرية يتيح للمجند إكتساب مجموعة من الصفات الأساسية المتمثلة في التحلي بروح المسؤولية والإلتزام والإنضباط، والتي من شأنها أن تساعده على الإندماج في سوق الشغل، إضافة إلى التكوين التقني والمهني في أحد التخصصات التي تتوفر عليها القوات المسلحة الملكية، وذلك بما يساعدهم على اكتساب خبرات جديدة ليصبحوا فاعلين في المجتمع.

وإلى جانب الإقبال الكثيف على التجنيد، قال المسؤول إن هناك إقبالا أيضا من جانب الشباب وآبائهم على طرح مجموعة من التساؤلات حول عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، مسجلا أن هذه التساؤلات تعكس وعيهم بأن هذا الواجب الوطني يشكل فرصة ثمينة تمكن الشباب من اكتساب مهارات نوعية تطور قدراتهم الذاتية والمهنية والمعرفية، بما يسهل إندماجهم بسهولة في سوق الشغل، سواء في القطاع العام أو الخاص أو إطلاق مشاريعهم الخاصة.

وبخصوص المعطيات المتعلقة بعملية الإحصاء، أشار بنعدي إلى أنه خلال هذه العملية، يتعين ملء الإستمارة الخاصة بالخدمة العسكرية من قبل الأشخاص الذين تم إستدعاؤهم للخدمة العسكرية، وكذلك من طرف الأشخاص الذين يتطوعون من تلقاء أنفسهم لتأدية هذه الخدمة.

وبعد إنتهاء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية في 10 فبراير المقبل، يضيف المسؤول، سيتم حصر هذه الطلبات وإيداعها لدى اللجنة الإقليمية في كل عمالة وإقليم، مبرزا أن هذه اللجنة هي التي تحدد على مستوى كل عمالة وإقليم عدد الاستمارات التي تم ملؤها من طرف الأشخاص الذين تم استدعاؤهم أو أولئك الذين تقدموا طواعية بطلباتهم لتأدية الخدمة العسكرية، ليتم حصر العدد الإجمالي، ذكورا وإناثا، على مستوى كل إقليم.

م.ب/ ومع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى