استعمال إسم ”عائشة” في نص تعليمي يعالج عن زواج القاصرات يثير موجة من الغضب ..

تضمن مقرّر مادة الإجتماعيات للمستوى الخامس ابتدائي، نصا تعليميا بعنوان “زواج القاصرات”، أثار الكثير من الجدل على وسائل التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”،  المنتقدون لهذا النص رأوا فيه لمزا وتعريضا بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام بعدما جاء فيه: “انتزِعت عائشة من بين لعبها، وسُلّمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها،… لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما، وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره بـ 28 عاما، إذ يقول إنّ عادات قبيلته لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها”.

و كان إستعمال إسم عائشة هو أكثر ما أثار غضب المنتقدين بالنظر لأنهم رأو في الأمر ليس مجرد صدفة بل تقابل مقصود بين مضمون النص وزوجة الرسول عائشة رضي الله عنـها

 في السياق علق الشيخ الحسن بن علي الكتاني على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي بقوله: “وهذه أكبر من أختها.. في نفس المنهج المشؤوم منهج الإجتماعيات للسنة الخامسة يصوّرون وضعية للمناقشة وهي أنّ رجلا زوّج ابنته المسماة عائشة لصديقه الذي يكبره بـ 27 عاما وهي طفلة”.

 وأضاف: “ماذا يريد كاتب هذه الوضعية أن يقول؟ ألهذه الدرجة تجرأ هؤلاء العلمانيون ليعرضوا برسول الله عليه وسلم في مناهج التعليم التي تُعلّم لأبنائنا؟ والله لا خير فينا إن سكتنا وقبلنا بهذا الخبث أن يدرّس لأبنائنا ولا خير في أمة لا تعظم مقدساتها”.

 وتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن المغزى من تدريس نصوص لا تتماشى مع الثقافة والدين، و إثارت ”مشاعر المتتبعين بشكل مجاني” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى