الإستقلال والتقدم والإشتراكية يستقويان ببعضهما في المعارضة

هدف اللقاء الأول من نوعه الذي جمع  بين شبيبة حزبي الإستقلال و التقدم والإشتراكية بعد إعادة هيكلة المنظمتين، إلى تدارس سبل “المساهمة في تقوية وتعزيز العلاقات  التي تجمع بين حزب الإستقلال وحزب التقدم والإشتراكية” بتعبير البلاغ الذي خرجت به قيادة الشبيبتين.

وخلصت  المباحثات بين قيادات التنظيمين إلى تحميل الحكومة “مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”، لمختلف فئات المجتمع وخصوصا الشباب والنساء، نظرا لارتفاع نسب الفقر والهشاشة في صفوفها، “الامر الذي يتجلى في عودة ظاهرة الهجرة السرية عبر قوارب الموت، بشكل مكثف وجلي مما ينذر بعواقب اجتماعية وخيمة” حسب تعبير البلاغ

و اضافت قيادة الشبيبتين أن هذه الأوضاع  تفرض على الحكومة بلورة سياسات اجتماعية واضحة بدل برامج اثبتت عجزها وفشلها ومحدودية نتائجها

اللقاء التنسيقي بين شباب الإستقلال و التقدم و الإشتراكية عبر عن ما اسماه رفض “سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها الحكومة”، من خلال ممارسة التفقير الممنهج تجاه الفئات الهشة والمتوسطة عبر الرفع من الضرائب ضدها، والاستمرار في تقديم الإعفاءات للفئات الغنية، ما يثبت أن الحكومة ماضية في تقوية اقتصاد الريع،

كما عبر شباب الحزبين عن إمتعاض من وضعية التعليم العمومي  بما وصفه بلاغ المنظمتين بالقتل الممنهج للمدرسة والجامعة العموميتين، من خلال تشجيع الحكومة للتعليم الخصوصي، وضربها لمجانية التعليم، مقابل تقديم التعليم التقني كحل للمعضلة،

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى