التجارة الإلكترونية للمواد الغذائية تحقق طفرة كبيرة

تشهد التجارة الإلكترونية للمواد الغذائية طفرة كبيرة في المغرب بفضل التغيرات في العادات الاستهلاكية وانتشار مواقع التجارة الإلكترونية التي تبتكر أفضل الوسائل لمواجهة المنافسة الشرسة، فضلا عن الأزمة الصحية والتي أسهمت في التسريع من وتيرة تطور هذا النوع من التجارة.

وشكلت الأزمة المرتبطة بجائحة “كوفيد -19″، دافعا إضافيا لإنتشار المواقع والمنصات المخصصة لبيع المواد الغذائية، سواء بالبيع المباشر أو الوساطة، ما شكل بدوره عامل إغراء لكبار تجار التجزئة الذين ساروا على نفس النهج، من خلال إطلاق تطبيقات خاصة بهم.

ويعزى النمو المتسارع لهذا القطاع بشكل خاص إلى الإقبال الكبير على إستخدام الرقميات في المنازل، وتطور أنماط حياة المستهلكين الباحثين عن الراحة والسرعة، وأيضا بفضل خدمة التوصيل السريع إلى المنازل.

وبخصوص التسوق، سواء الشهري أو الأسبوعي، تقدم مجموعات التوزيع الكبيرة الخاصة بالمواد الغذائية عروضا عبر الإنترنت عن طريق العديد من العلامات التجارية، أو عن طريق مواد بأسعار المتجر أو حتى في عروض التخفيضات، بمخزون يتم تحديثه فعليا ودون انقطاع بهدف الحصول على حصة في السوق.

وشهدت التجارة الإلكترونية في مجال المنتجات الغذائية زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة، تعززت بفضل نطاقات المنتجات الغذائية التي يقدمها هؤلاء التجار الذين استخدموا الانترنت، وهي تنتشر يوما بعد آخر كما تتطور أيضا طريقة التسليم والسحب.

مروان بوصبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى