الجامعة تدعم الحكام بـ 6 آلاف درهم

كانت وضعية الحكام، ومقترح تخفيض أجور المدربين وعقود اللاعبين وفترة الإنتقالات الصيفية، من بين محاور الإجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس 07 ماي 2020، عبر تقنية الفيديو لتدارس الوضعية الراهنة لكرة القدم الوطنية في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.

ووافق المكتب المديري للجامعة، خلال هذا اللقاء، حسب بلاغ صادر عن هذه المؤسسة الرياضية، على دعم الحكام “في هذه الظروف التي تمر منها كرة القدم الوطنية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، على إعتبار أن حوالي 95 في المائة منهم بدون دخل قار”، وتم تخصيص لكل حكم مبلغ 6000 درهما (2000 درهما عن أشهر مارس وأبريل وماي).

وذكرت الجامعة عبر البلاغ ذاته، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة، إقترح خلال هذا الإجتماع أنه على جميع المدربين تخفيض أجورهم، حيث تم الاتفاق معهم على تحيينها وخفضها بنسبة تتراوح ما بين عشرين وخمسين في المائة، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تجمع بين الجامعة والإدارة التقنية والأطر التقنية للمنتخب الوطني الأول.

وبخصوص عقود اللاعبين وفترة الانتقالات، أكد السيد حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصلت برسالة من الإتحاد الدولي للعبة، بشأن العقود التي تربط بين الأندية واللاعبين والمدربين، حيث أعطى الضوء الأخضر للفرق لفتح باب التفاوض للاتفاق بينهم من أجل خفض كتلة أجورهم.

وقال إن الاتحاد الدولي مدد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من نهاية الموسم الكروي وليس كما كان محددا سابقا في الفاتح من شهر يوليوز، مضيفا أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ستمتد لمدة 12 أسبوعا.

وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، دعا رئيس الجامعة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية لوضع تصور جماعي بين الفرق الاحترافية وبالتشارك مع ممثلي اللاعبين والمدربين لتقليص الأجور .

وكان السيد فوزي لقجع أكد ،في بداية هذا الاجتماع، على متابعة الجامعة باهتمام وعن قرب تطورات فيروس كورونا المستجد بتنسيق مع السلطات المختصة ومدى تأثيرها على أسرة كرة القدم الوطنية.

وذكر بالمناسبة أن الجامعة كانت سباقة لأخذ جميع الاحتياطات الاحترازية ضد تفشي هذا الوباء، وذلك بتنسيق مع السلطات المختصة. كما كان لها السبق على المستوى العالمي في اتخاذ قرار إجراء كل المباريات بدون جمهور، قبل أن يتم توقيف جميع مسابقات كرة القدم الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى