رمضانيات.. سبيل التغلب على العطش

بحلول شهر رمضان يبدأ الحديث من جديد عن النظام الغذائي للأسر، وعن الصعوبات التي تصادف الصائم خلال يومه، والتي يبقى من أبرزها العطش، حيث يلعب نوع الغذاء الذي يتناوله الصائم دورا كبيرا في تحمل العطش أثناء ساعات الصيام.

ولتجنب هذا الإشكال يقول المختصون إن التحكم في العادات الغذائية يبقى السبيل الوحيد والأكثر فاعلية لعدم الوقوع تحت ضغط العطش المفرط، إذ يفترض في الصائم تجنب تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، خصوصا عند وجبة السحور، لأنها تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها.

إضافة إلى تجنب وضع الملح الكثير على السلطة وتعويضه بالليمون، والذي يجعل الطعم مثيلا للملح في تعديل الطعم، والإبتعاد عن تناول الأغذية المالحة مثل السمك المالح، والأطعمة التي تدخل تحت إسم المخللات، حيث أنها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.

كما ينبغي شرب كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة في الليل، وعند السحور لكونها تحتوي على كميات من الماء والألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش.

من جانب آخر فإن البعض يعتمد عادات سلبية، حيث يعتقد بعض الصائمين أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، لكنه إعتقاد خاطئ، لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى