الريسوني ينفي معرفته بمتهمه بالإغتصاب

نفى الصحافي المغربي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، التهم المنسوبة إليه، بعد توقيفه قبل يومين بتهمة “هتك العرض بالعنف والإحتجاز”.

وقال سعيد بوزردة عضو هيئة دفاع الريسوني، عقب تقديم هذا الأخير أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، في وقت سابق من اليوم الإثنين 25 ماي 2020، إن موكله أكد عدم معرفة أو علاقته بالمشتكي المدعو آدم محمد وأنه لا يتذكره بالمرة، غير أن قاضي التحقيق أمر بإيداعه السجن لتعميق البحث، رغم إستيفائه لجميع الضمانات.

مرجحا في الوقت نفسه إمكانية لقاء طرفي الدعوة في وقت سابق بحكم طبيعة مهنة الريسوني، والتي تحتم عليه مقابلة عشرات الأشخاص خلال اليوم الواحد.

وعن الوضعية الصحية والنفسية للريسوني يضيف المتحدث، “أن موكله في وضعية نفسية جيدة، وأن معنوياته جد مرتفعة، وأنه يصر على كون هذه المحنة هي ضريبة مقالاته ومواقفه تجاه مجموعة من الفاعلين في السلطة المغربية”.

وأشار بوزردة إلى أن آخر رسالة جاءت على لسان الريسوني هي “دعيو معايا نوبتي جات الله يفرجها عليا”.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قد أمر بإيداع الصحافي سليمان الريسوني، بسجن عكاشة، صباح هذا اليوم، بتهمة “هتك العرض بالعنف والإحتجاز”، في إنتظار جلسة الإستنطاق التفصيلي، وذلك يوم 11 يونيو المقبل.