ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله في حلته الجديدة يستضيف مباراة المغرب والنيجر

أصبح ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط جاهزًا لاستقبال المباريات، بعد إعادة تشييده وفق أعلى المعايير الدولية، ليبرز كمعلمة رياضية جديدة تعزز البنية التحتية الرياضية بالمغرب.

وسيفتتح الملعب الجديد بمباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره النيجر، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وشملت أشغال التهيئة تغطية جميع مدرجات الملعب بزاوية 360 درجة، مع اعتماد سقف مضاد للرياح، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 53 ألف إلى 68,700 متفرج، إضافة إلى إنشاء مناطق متميزة للمتفرجين في المستويين الأول “VVIP” والثاني “VIP” وأجنحة “skybox”.

ويبعد الملعب حوالي 7 كيلومترات عن قلب العاصمة، ويقع وسط محيط طبيعي يضم حزامًا أخضر يزيد مساحته عن 900 هكتار، ما يوفر هواءً نقيًا للاعبين والجماهير على حد سواء. كما يجاور محطة حديثة للنقل، مما يسهل الوصول إليه عبر حافلات النقل السريع، والقطار السريع، والقطار عالي السرعة “البراق”.

وأكد ملف ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، أن الملعب سيربط مباشرة بمدينة طنجة خلال ساعة واحدة، والدار البيضاء في 40 دقيقة، بينما تصل المسافة إلى ميناء الرباط سلا ومطار محمد الخامس في 10 و35 دقيقة على التوالي.

ويتميز الملعب بتصميم خارجي مستوحى من سعف النخيل، يجمع بين الطابع المحلي وأحدث التقنيات المعمارية، ما يعكس مزجًا بين الابتكار والتقاليد المغربية عبر فن التصميم “البارامتري”.