موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي يصنف المغرب ضمن ال20 دولة التي تملك أفضل الطرقات في العالم

صنف موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، بناء على تقرير “جودة الطرق ومتوسط السرعة” الصادر عن صندوق النقد الدولي، المملكة المغربية في المرتبة السادسة عشرة ضمن عشرين دولة تملك أفضل الطرق في العالم، إذ يبلغ متوسط السرعة بين المدن المغربية الكبرى حوالي 95 كيلومترا في الساعة، لافتا إلى أن “الدولة المغربية تخصص جزءا كبيرا من ميزانيتها الوطنية لصيانة الطرق وتحسين جودة الطرق الريفية”.

وبخصوص المنهجية التي اعتمدها في تصنيف الدول، أوضح الموقع سالف الذكر أنه اعتمد على بيانات تقرير صندوق النقد الدولي، وعلى مؤشر “متوسط السرعة بين المدن”، باعتباره المقياس الأفضل الذي يمكن استخدامه لقياس البنية التحتية الطرقية ومقارنة الدول من حيث جودة طرقها، مسجلا أن الأساس المنطقي وراء اختيار هذا المؤشر للقياس هو أنه “يغطي جودة الطريق بشكل كامل، ذلك أنه يتضمن عوامل متعددة، على غرار حالة الطريق وتدفق حركة المرور”.

وتفوقت البنيات التحتية الطرقية المغربية، وفق التصنيف ذاته، على نظيراتها في كل من إيطاليا وصربيا وإيران والسويد، هذه الأخيرة التي حلت في المركز الـ20 عالميا؛ فيما تبوأت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة قائمة الموقع، حيث يبلغ متوسط السرعة بين الحواضر الأمريكية الكبرى 107 كيلومترات في الساعة، كما تتوفر ولايات كل من أوكلاهوما وداكوتا الشمالية وتينيسي ووايومنغ بشكل خاص على طرق جيدة الجودة.

من جهتها حلت المملكة العربية السعودية في الرتبة الثالثة عالميا بمتوسط سرعة يبلغ 106 كيلومترات في الساعة، إذ “تواصل الحكومة السعودية تخصيص أموال مهمة لتحسين البنية التحتية الطرقية”؛ فيما حلت سلطنة عمان في المركز السابع ضمن قائمة “إنسايدر مونكي”، لتكون بذلك الدولة العربية الثالثة التي تحضر في هذا التصنيف.

كما ضمت القائمة سالف الذكر ناميبيا وجنوب إفريقيا، عن جنوب القارة السمراء، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا والبرتغال وكرواتيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك وفرنسا عن القارة الأوروبية، ثم أستراليا وكندا، هذه الأخيرة التي جاءت في المركز الرابع عالميا.

وسجل المصدر عينه أن “شبكات الطرق القائمة تعد أمرا حيويا للتنمية الشاملة، نظرا لما توفره من إمكانيات من حيث التنقل”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة تدرك أهمية ربط الطرق، حيث أدرجت مؤشرا على هذا المستوى في أهداف التنمية المستدامة الخاصة بها من أجل تتبع تطوير الدول بنياتها التحتية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى