الموسم الكروي المغربي معلق حتى إشعار آخر

علي بلعياشي

مصير الموسم الكروي المغربي معلق حتى إشعار آخر، جاء ذلك بعد أن أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه تم تكوين لجنة برئاسة حمزة الحجوي نائب رئيس الجامعة، تضم كلا من رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة وممثلي اللجان الطبية، من أجل دراسة الحلول الواقعية من أجل إستئناف النشاط الكروي ببلادنا.

وحسب بلاغ للجامعة الملكية لكرة القدم، فإن مهمة هده اللحنة هي عرض تصور متكامل يأخذ بعين الإعتبار الجانب التقني والصحي للممارسة الكروية، والتي لن يسمح بها إلا بعد التوصل بالضوء الأخضر من قبل السلطات العمومية المختصة.

من جانبه إستعرض أحمد غيبي، العضو الجامعي السابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال حلوله ضيفا على الحلقة الثانية من منتديات الرابطة المغربية للصحافة الرياضية، تحت عنوان “مصير الموسم الرياضي، كرة القدم نموذجا.. السيناريوهات المحتملة؟”، مجموعة من السيناريوهات المقترحة بشأن مصير الموسم الكروي:

السيناريو الأول : سيناريو “الموسم الأبيض” يحترم الظرفية الحالية، لكنه غير منصف حيث سيكون المتضرر الأكبر منه هي الأندية التي إجتهدت وخاصة في القسم الوطني الثاني وقسم الهواة.

السيناريو الثاني : توقيف المنافسات وإعتماد الترتيب الحالي لحسم اللقب يبقى صعبا بدوره بسبب إعتبارات وحساسيات عديدة خاصة في ظل عدم وجود تكافؤ بين الأندية في عدد المباريات التي تم خوضها ووجود عدد كبير من المؤجلات، وكذا عدم حسم مصير مباراة الدفاع الجديدي ضد الرجاء الرياضي.

السيناريو الثالث : يتمثل في إعتماد “موسم أبيض” على مستوى مقدمة الترتيب وعلى مستوى أسفل الترتيب بعدم نزول أي فريق مع صعود فريقين من القسم الثاني، والعودة تواليا على مدى ثلاث سنوات إلى الوضع الطبيعي، هذا الوضع سيكون منصفا للأندية المجتهدة في القسم الثاني.

السيناريو الرابع : الذي  يفضله أحمد غيبي  وهو  التوافق مع الموسم الإفريقي، على أن يكون موضوع إتفاق بين المسؤولين المغاربة والأفارقة على صعيد “الكاف”.

كل هذه السيناريوها تبقى رهينة بمدى إلتزام المغاربة  لتوصيات المسؤولين بدقة والإنتصار على “كورونا”، وعودة  الأمور إلى نصابها بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى