انتهاء مهمة المستشفى العسكري المغربي ببيروت‎

https://youtu.be/M2jdMYErPoA

علم السبت لدى مصدر عسكري أن المستشفى الطبي الجراحي المغربي ببيروت

قد أنهى مهمته الإنسانية لفائدة ضحايا الانفجار

الذي وقع بمرفأ بيروت في يوليوز الفارط

والذي خلف عشرات القتلى وإصابة خمسة آلاف آخرين

وأوضح المصدر ذاته أن هذا المستشفى الميداني متعدد التخصصات

الذي أقامته بتعليمات سامية من الملك محمد السادس

القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

منذ 10 غشت المنصرم

كان يتكون من 150 عسكريا

من بينهم 45 إطارا طبيا من مختلف التخصصات

وممرضون متخصصون وعناصر للدعم

كما ضم هذا المستشفى يضيف المصدر ذاته

غرفة للعمليات ووحدات للاستشفاء والطب الإشعاعي والتعقيم

ومختبر للتحليلات البيولوجية والصيدلية

من جهة أخرى وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية

تمت إقامة جسر جوي لطائرات عسكرية

بين مدينة القنيطرة والعاصمة بيروت

من أجل إرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة لفائدة الساكنة المتضررة

وأكد المصدر ذاته أن المساعدات المغربية تضمنت كمية من الأدوية خاصة بالإسعافات الأولية

و مواد غذائية و خياما وأغطية لإيواء المتضررين

وتجهيزات طبية للوقاية من كوفيد-19

وخاصة الكمامات الواقية وأقنعة وغطاءات الرأس و وزرات ومواد مطهرة

وذكر المصدر العسكري أن المشفى الطبي الجراحي الميداني

قد تم إدراجه في دائرة أقسام المستعجلات ببيروت من قبل وزارة الصحة اللبنانية

مضيفا أن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون ووزير الصحة اللبناني حمد حسن علي

قد قاما بزيارة للمستشفى المغربي

كما أن وفدا من الفنانين اللبنانيين المعروفين قد زاروه في 21 غشت

وخلال مدة إقامته شهد المشفى الطبي الجراحي الميداني إقبالا كبيرا

حيث قدم 23 ألف و167 استشارة طبية لفائدة الجرحى من الساكنة اللبنانية

ضمنهم 8863 من الرجال

و9853 من النساء و 4451 طفلا

كما تم تقديم 55 ألف و555 استشارة طبية

لفائدة 21 ألف و18 من الرجال

و24 ألف و151 من النساء

و10 آلاف و 386 من الأطفال

وتقديم 18 ألف و651 وصفة طبية

كما أجرى المشفى العسكري بنجاح 431 تدخلا جراحيا

و 6433 تحليلا تكميليا

خاصة في البيولوجيا والطب الإشعاعي والتشخيص

وأجرى المستشفى العسكري خلال مدة إقامته أربع عمليات ولادة

و 469 عملية استشفاء

بالاضافة كذلك الى ضحايا حوادث السير

و حوادث المنازل وتلك التي تقع في الحياة العادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى