خبر محزن بخصوص الطفل زياد

فارقت مساء أمس الثلاثاء، 07 أبريل 2020، جدة الطفل المغربي زياد الحياة، متأثرة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، لتكون ثاني الراحلين بعد والدته.

وكانت جدة زياد، وهي إمراة في الستينيات من عمرها، قد دخلت المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس إثر إصابتها بعدوى فيروس “كورونا” خلال الأيام الماضية، قبل أن توافيها المنية إثر تدهور حالتها الصحية في الفترة الأخيرة.

وتعد هذه الأسرة من بين الأسر الأكثر تضررا جراء هذا الوباء، بعد تسجيل ثلاث إصابات بين أفرادها، حيث لم تقوى أم زياد وهي قاضية في المجلس الأعلى للحسابات على مصارعة المرض، والتي وافتها المنية الأسبوع الماضي، قبل وفاة والدتها اليوم، في حين لازال الطفل زياد يصارع المرض بالمستشفى.

يذكر أن القاضية الراحلة هي من نقلت العدوى لوالدتها وإبنها، بعد مشاركتها في مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في مدينة مراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى