مبادرة تاريخية لتسريع إنتاج لقاح أو علاج فعال لـ”كورونا”

أطلقت الأمم المتحدة الجمعة مع قادة عالميين والقطاع الخاص مبادرة “تاريخية” لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا مع ضمان الإنصاف في الحصول عليها.

وخلال مؤتمر صحفي افتراضي، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن ذلك يمثل “تعاونا تاريخيا لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19”.   وأضاف “إن التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزل الهزيمة بكوفيد-19”.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وضع التجاذبات والخلافات السياسية جانبا في المعركة مع الفيروس.

وفي هذا الصدد قالت سينوفاك الصينية العملاقة للصناعات الدوائية إنها أنتجت لقاحا وفر “حماية كبيرة” للقرود من العدوى أثناء التجارب.وأوضحت الشركة أنها حقنت ثمانية قرود باللقاح ثم عرضتهم للفيروس بعد ذلك بثلاثة أسابيع، لكن أيا منهم لم يصب بالعدوى.وشملت التجربة أربعة قرود أخرى لم تحقن باللقاح، فأصيبت بالعدوى وعانت من التهاب رئوي حاد.ونشرت سينوفاك تلك النتائج على موقع خاص في 19 أبريل، بعد ثلاثة أيام من شروعها في تجربة اللقاح على البشر، غير أن الأوساط العلمية العالمية لم تراجع بعد تلك النتائج.

وتجري في بريطانيا تجارب لتحديد ما إذا كانت بلازما الدم التي تم الحصول عليها من متبرعين متعافين من مرض كوفيد-19 يمكن أن تكون علاجا فعالا للمرضى الذين هم في حالة خطرة من هذا المرض.وقالت وزارة الصحة اليوم السبت إنه يمكن أن يكون علاج ما يصل إلى خمسة آلاف مريض ممن هم في حالة خطرة ببلازما الدم أسبوعيا في إطار أسلوب جديد لعلاج الفيروس.ويمكن نقل البلازما المأخوذة من مرضى كوفيد-19 إلى مرضى يصارعون من أجل إنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس داخل أجسامهم.

وفي الولايات المتحدة الامريكية تراجع ترامب عن تصريحاته بشأن حقن مرضى فيروس كورونا بمواد معقمة ومطهرة ومنظفة كعلاج محتمل، قائلا إنه كان يتحدث حينها بسخرية، وجاء رد ترامب بعدما أثارت تصريحاته استغرابا واسعا وأصابت الخبراء بالذهول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى