جدري القردة.. خطر جديد يقلق العالم

يتوالى الإعلان، خلال الأيام الأخيرة، عن تسجيل إصابات جديدة بمرض “جدري القردة” حول العالم، والذي تتمثل أعراضه بالحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.

ويعد هذا المرض فيروسا نادرا شبيها بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي، كما تعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الإتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى منها معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.

وأعلنت كندا، مساء أمس الخميس، تسجيل أول حالتي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، في أعقاب سلسلة من حالات الإصابة بهذا الفيروس في أوروبا أيضا، كما أشارت السلطات الكندية إلى أن حالات أخرى مشتبها بها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية، والتي يقدر عددها بـ 17 حالة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت الثلاثاء إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية ماي، خصوصا في مجتمع المثليين.

يذكر أن هذه الحالات ظهرت في العديد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وإسبانيا والبرتغال، حيث يبقى لهذه الأخيرة نصيب الأسد من الحالات شبه المؤكدة والتي تقدر بـ20 إصابة، تم تأكيد 5 منها، بالإضافة إلى حالات أخرى قد ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية.

مروان بوصبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى