حركة قوية لأسطول السفن والطائرات بين الموانئ والمطارات المغربية و3 دول

عملية “مرحبا” لهذه السنة، عرفت حسب إفادات وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، تحضيرات قبلية كبيرة،منذ حوالي سنة، بحيث أنه تمت تعبئة عدد مهم من السفن على مستوى الخطوط البحرية، التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة إجمالية أسبوعية تصل، في فترتي الذروة ذهابا وإيابا، إلى حوالي 490 ألف مسافر، و135 ألف سيارة، و560 رحلة أسبوعية.

وقال محمد عبد الجليل، خلال ندوة “مغاربة العالم: تعبئة جماعية لتسهيل عملية العبور”، نظمها مجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء، أنه من المنتظر أن يوفر الخط البحري الرئيسي طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، 45 رحلة يومية بسعة إجمالية تفوق 40 ألف مسافر، و10 آلاف سيارة، أما فيما  يخص الخط الرابط بين مينائي طنجة المدينة وطريفة، فقد تمت تعبئة 4 سفن سريعة ستؤمن حوالي 24 رحلة يومية بطاقة استيعابية تفوق 14 ألف مسافر، و2500 سيارة.

وبالنسبة للخطوط متوسطة المدى، ذكر السيد عبد الجليل أن خط الناظور ألميرية سيعرف استغلال أربع بواخر، ستمكن من إنجاز 48 رحلة في الأسبوع، بطاقة قدرها 67 ألف مسافر و16 ألف سيارة، مضيفا أن الخط الخط البحري الرابط بين الناظور وموتريل والحسيمة وموتريل سيعرف استغلال سفينة بمعدل 11 رحلة أسبوعية، بطاقة استيعابية قدرها 10 آلاف مسافر و4 آلاف سيارة.

وعلاقة بالخطوط الطويلة المدى، أشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أنه سيتم تأمين 15 رحلة أسبوعية على متن 8 سفن انطلاقا من ميناء تشيفيتافيكيا بإيطاليا والموانئ المعتادة في اتجاه الموانئ المغربية، حيث من المتوقع أن يصل العرض بهذه الخطوط إلى 23 ألف مسافر و8 آلاف سيارة أسبوعيا، مسجلا أن اللجنة البحرية المختلطة المغربية الإسبانية تسهر على فحص ومراقبة السفن التي سيتم استغلالها في عملية مرحبا 2022 من أجل ضمان مطابقة البواخر التي تم قبولها في مخطط الأسطول لمقتضيات السلامة والأمن البحريين والسلامة الصحية وحماية البيئة، والتجهيزات الخاصة التي تستجيب لحاجيات المسافرين.

كما  ذكر بالإجراءات الموازية التي اعتمدتها الوزارة والتي تهدف إلى توفير أحسن الظروف لضمان نجاح هذه العملية ومن أهمها اعتماد دفتر تحملات يلزم الشركات البحرية باحترام الشروط المتعلقة بالسلامة والأمن، وتهيئة الفضاءات الخاصة باستقبال المسافرين، فضلا عن تهيئة فضاءات مخصصة لإنجاز الإجراءات الإدارية.

وبخصوص النقل الجوي، أوضح السيد عبد الجليل أن العرض المقدم خلال صيف 2022 سيعرف نفس مستوى العرض لسنة 2019، رغم الإكراهات الناتجة عن سنتين من الجائحة، مؤكدا أنه تم الترخيص لـ48 شركة للنقل الجوي، من بينها 3 شركات وطنية، لتنظيم 1660 رحلة كمعدل أسبوعي، تتوزع على 115 مطارا ب 46 بلدا في القارات الأربع، حيث تشكل أوروبا الوجهة الرئيسية بـ 1420 رحلة أسبوعية، أي 85 في المائة من الرحلات الإجمالية.

وأبرز أن الدول التي يوجد بها العدد الأكبر من مغاربة العالم تشكل الوجهة الأولى على مستوى الربط الجوي مع المطارات، حيث تربط المطارات الفرنسية بالمطارات المغربية 545 رحلة أسبوعية، تليها مطارات إسبانيا بـ 272 رحلة، ثم المطارات الإيطالية بـ 123، والمطارات البلجيكية بـ 115 رحلة أسبوعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى