حملة للتضامن مع مشجع مغربي تعرض للتنمر بسبب أسنانه

وقع مشجع مغربي يدعى “محمد الشرفي”، ضجية للتعليقات الساخرة والمتنمرة على وسائل التواصل الإجتماعي وصفحات عالمية. خلال مباراة المنتخب المغربي وكرواتيا، الأربعاء، في ملعب “البيت” بقطر.
وظهر المشجع وهو يرفع العلم المغربي ويهتف بالتشجيعات في المدرجات، في لحظة تلقائية التقطتها عدسات الكاميرا،ليسقط الرجل الخمسيني في شباك المتنمرين وليتم تداول تلك اللقطة بشكل واسع والسخرية من شكل أسنانة،
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب وخارجه، صورة المشجع المذكور، بشكل واسع، مرفقة بتعليق جاء فيه: ” كان عليه إصلاح أسنانه بدل السفر إلى قطر”، و”أسنانه تشير لنتيجة السعودية والأرجنتين”.
وأعرب عدد كبير من النشطاء المغاربة، عن استنكارهم من هذه التعليقات، وأطلقوا حملة تضامن واسعة مع
المشجع المغربي وكتب أحدهم:

وأثار هذا التعليق جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تضامن عدد كبير من المغاربة مع المشجع وعبرو عن إستنكارهم لهذه التعاليق .
ومن المتضامنين من كتب: “هناك بعض الناس تهتم بأتفه الأمور. لماذا تستهزؤون بأسنان الرجل، ألا تتعبون من التنمر؟!”
وجاء في تعليق أخر: صفحات كثيرة، تتنمر على محمد الشرفي اشهر مشجع تطواني، كونه يختار مؤازرة الأسود على حساب أسنانه أو بالدارجة “عنده باش يمشي لقطر وماعندوش باش يصايب فمو، أولا دعوا الخلق للخالق، ثانيا السيد معروف هو وابنه وأخوه برزقهم ولا يسترزقون بل ويسافرون على نفقاتهم الخاصة لمساندة فريقهم ، ثالثا ناس كثيرة عندها فوبيا طبيب الأسنان ، رابعا واش علمتو بالسيد واش كيقلع فمو سنة سنة باش يصايبهم”.
وأضاف آخر: “عيب عليكم، هذا أخونا، وهو مشجع مغربي في منتهى السعادة بتشجيع المنتخب. عوض الاستهزاء به، لماذا لا تشاطرونه فرحته”.
وجاء في تعليق لمُغرد آخر: كل واحد يديها فسوق راسوا كل واحد حر فنفسوا اهو عاجبوا راسو وانتم اش دخلكم، رجل لا بشكله وانما بافعاله ومواقفه ابتسامته اقسم بالله تتلج الصدر وتحس بقلبه صافي”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. و هاذا السيد المسمى الشرفي مع إبنه الطفل يشجعان الفريق الوطني أينما حل وإرتحل و يشجعان كذلك فريق المغرب التطواني من ماله الخاص و لا يستفيد من أي دعم فكفى من
    .التنمر و الإستهزاء بالناس و هاذا الرجل يجب الإشادة به
    ن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى