رئيس البرتغال يستقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالقصر الرئاسي في لشبونة

استقبل رئيس الجمهورية البرتغالية، مارسيلو ريبيلو ذي سوزا، مساء أمس الخميس بالقصر الرئاسي بلشبونة، رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش.

وتم هذا الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وسفير المملكة بالبرتغال، السيد عثمان أبا حنيني.

ويترأس أخنوش، الذي يزور البرتغال على رأس وفد هام، إلى جانب الوزير الأول البرتغالي، أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، أشغال الاجتماع رفيع المستوى الـ14 الذي ينعقد تحت شعار” المغرب-البرتغال: تأكيد على شراكة استراتيجية نموذجية”.

ويضم الوفد المغربي كلا من نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات،وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الابتكار.

كما يتكون الوفد المغربي من ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، ومحمد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، ومحسن الجازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.

ويشكل هذا الاجتماع فرصة لتعميق الشراكة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرفع، وذلك تجسيدا للرؤية الملكية الرامية إلى جعل البرتغال ضمن الشركاء العشر الأوائل للمغرب.

ويعكس انعقاد الدورة 14 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، الذي يأتي بعد ست سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، الرغبة الأكيدة للبلدين الجارين في مواصلة الارتقاء بتعاونهما ليشمل جميع المستويات، خاصة في الميدان الاقتصادي والتعاون القطاعي، وتكثيف المبادلات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون من أجل شراكة استراتيجية متعددة الأوجه تعكس متانة العلاقات بين المغرب والبرتغال قصد رفع التحديات الإقليمية.

وستتوج أشغال النسخة الـ 14 من الاجتماع المغربي البرتغالي العالي المستوى بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تغطي مجالات متنوعة.

كما ستتاح للاتحاد العام لمقاولات المغرب وفدرالية مقاولات البرتغال، الفرصة للالتئام ومناقشة الأعمال في إطار منتدى اقتصادي سينعقد على هامش الاجتماع لرفيع المستوى، وذلك تحت شعار “معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى