بلاغ ناري من الرجاء الرياضي يستنكر “غياب تكافؤ الفرص”

أصدر فريق الرجاء الرياضي، اليوم الإثنين 19 فبراير2024، بلاغا ناريا انتقد من خلاله الطريقة التي يتم التعامل بها مع النادي الأخضر، معتبرا أن في الأمر حيفا واستهدافا مباشرا لمصالح النادي.

وأثار المكتب المديري للرجاء الرياضي عبر بلاغ، نشره على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، العديد من النقاط الشائكة التي شكلت موضوع جدل في الأوساط الرجاوية خلال السنوات الأخيرة، يتقدمها ملف البرمجة والتحكيم، والتعامل مع مباريات الفرق الوطنية المرتبطة باستحقاقات قارية، فضلا عن القرارات الغير مفهومة التي اتخذتها لجنة الأخلاقيات.

واستهل الرجاء بلاغه بانتقاد برمجة مباريات الفريق، والذي يعتبر حسابيا الأقل استفادة من عدد أيام راحة مقارنة بباقي فرق البطولة، وذلك رغم عدم مشاركته في أي استحقاق خارجي.

كما أثار الفريق موضوع تعيينات الحكام، حيث أن مجموعة من الحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالرجاء حسب نص البلاغ، ورغم ذلك يتم تعيينهم لإدارة مبارياته، متسائلا عن “الغايات الدفينة” للمسئولين عن هذه التعيينات.

وخصص البلاغ حيزا للحديث عن مواعيد المقابلات، معتبرا أن المباريات المبرمجة في الرابعة عصرا صارت حكرا على الرجاء، وأنه من أقل الأندية التي تخوض مبارياتها في الفترة المسائية، بشكل يثير الدهشة، كما استغرب ذات البلاغ تراجع الجهات الوصية على الشأن الكروي في البلاد عن قراراتها المتخذة في إجتماعات رسمية سابقة، حيث تم الاتفاق على عدم تأجيل مباريات أي فريق يشارك في استحقاقات خارجية إلى حين بلوغه دور الربع، وهو ما لم يتم الإلتزام به ليكون بذلك المتضرر الأول هو التنافس النزيه.

وتابع أن التعامل مع الفريق الأخضر كان يختلف عندما كان يشارك في المنافسات الإفريقية، وأن مبارياته لم تكن تؤجل رغم أن أيام قليلة تفصلها عن مباريات في دول إفريقية بعيدة، وهو ما يختلف اليوم جملة وتفصيلا في طريقة التعامل مع فريقي الوداد ونهضة بركان الذين يشاركان هذا الموسم في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.

كما لم يفوت الفريق الأخضر الفرصة للحديث عن مشكلة الحضور الجماهيري في مقابلاته، مستغربا حرمان النادي من المساندة الجماهيرية سواء كان ضيفا أو مستضيفا، وهو ما انعكس سلبا على الفريق معنويا وماديا، حيث كبد الغياب المتواصل للجماهير خزينة النادي خسائر بقيمة 3 ملايير سنتيم، ناهيك عن الخسائر الأكبر والأعمق والتي خلفتها الهجرة الجماعية لشركاء النادي صوب مؤسسات رياضية أخرى نتيجة الإغلاق المستمر لمركب محمد الخامس ومنع جماهير الرجاء من التنقل لمساندة الفريق في باقي الملاعب الوطنية.

واختتم الرجاء بلاغه التنديدي بإثارة نقطة أخرى تتعلق بلجنة الأخلاقيات، وتحديدا في الموضوع المتعلق بتوقيف الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي عبد الإله الإبراهيمي لفترة طويلة بسبب البصق على زكرياء الهبطي، مقابل التغاضي  عن معاقبة محمد طلال، الناطق الرسمي باسم الوداد، رغم تهجمه على الجميع وتوجيه اتهامات خطيرة ومزلزلة للمؤسسات الكروية الوطنية، فضلا عن تخفيض عقوبة المنع التي صدرت في حق جماهير نادي الجيش الملكي من 6 مقابلات إلى مباراة واحدة.

ودعا الفريق البيضاوي المشرفين على الكرة الوطنية إلى تقديم إجابات واضحة حول النقاط المثارة، معتبرا أن غياب الأجوبة يفتح الباب على مصراعيه أمام المحبين للحديث عن استهداف الفريق، وأن جهات معينة غير واضحة تتربص بمصالح النادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى