زوجة بيل غيتس السابقة تُفجّر السبب الحقيقي لطلاقهما

خرجت زوجة بيل غيتس السابقة ميليندا فرينش عن صمتها وفجّرت السبب الحقيقي لطلاقهما في شهر مايو 2021، الذي تصدّر عناوين وسائل الإعلام العالمية في وقتها.


الثنائي الذي اعتُبرا سابقاً من أقوى وأشهر الثنائيات في العالم بعد زواجهما عام 1994، كانا يعيشا حالةً من التوتر المستمرّ بعيداً عن ما تُظهره الصحف والوسائل الإعلامية

بعد مرور مدة على إنفصالهما ، صارحت زوجة بيل غيتس ،في مقابلة مع الإعلامية جايل كينج في قناة “سي بي أس” أنها اعترفت لزوجها بعدم ارتياحها للعلاقة التي كانت تجمعه بجيفري إبستين، رجل الأعمال الذي يُعرف بأنه “تاجر جنسيّ” كونه متّهم باستغلال عشرات الفتيات جنسياً في دوره الفاخرة.

علاقة بيل غيتس بإبستين استمرّت 6 سنوات، فقد قالت ميليندا أن صداقته به بدأت عام 2013 وبقيت حتى انتحار تاجر الجنس شنقاً في زنزانته في شهر أغسطس 2019.

من الأسباب التي دفعت ميليندا لإعادت النظر بعلاقتها بأغنى أغنياء العالم، أن غيتس حسب قولها كان على علاقة مع امرأة أخرى – إحدى موظفات مايكروسوفت – عندما كان متزوجاً منها، الأمر الذي كان قد اعترف به علناً في شهر مارس 2021 أي قبل شهرين من طلاقه وميليندا.


فاجأ بيل غيتس الرأي العام حينما أجاب على تصاريح طليقته خلال برنامج “سي بي أس مورنينغز” ، قائلاً أنه “يأسف لأنه ألحق الأذى بميليندا غيتس وعائلتها، بمن فيهم، أطفالهم الثلاثة جينيفر وروري وفيبي”. وأضاف بيل “سأكون دائما آسف للألم الذي سببته لميليندا وعائلتنا”.

سناء قراج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى