صحيفة فرنسية: المغرب وجهة صيفية متميزة بتنوع تجاربه السياحية خلال يوليوز وغشت
صحيفة فرنسية: المغرب وجهة صيفية متميزة بتنوع تجاربه السياحية خلال يوليوز وغشت

وصفت صحيفة *لوفيغارو* الفرنسية المغرب بأنه وجهة مثالية لقضاء عطلة صيفية، مشيرة إلى أن المملكة تُقدّم عروضًا سياحية غنية ومتنوعة تستجيب لمختلف أذواق الزوار خلال شهري يوليوز وغشت.
وفي ركن “الأسفار”، أبرزت الصحيفة أن الصيف المغربي لا يقل جاذبية عن موسمي الربيع والخريف، نظرا لتعدد التجارب التي تتيحها الوجهات المغربية، سواء لمحبي الطبيعة أو المولعين بالتراث والثقافة أو الراغبين في الاستجمام على الشواطئ وممارسة الرياضات البحرية.
كما أكدت الصحيفة أن فترة الصيف تشكل موسم الذروة في قطاع السياحة بالمملكة، حيث يستقبل المغرب نحو ربع عدد الزوار السنويين خلال هذا الفصل، غالبيتهم من السياح الفرنسيين. وبناءً على معطيات نقابة منظمي الرحلات السياحية، أفادت *لوفيغارو* أن الإقبال على الرحلات نحو المغرب ارتفع بنسبة 12 في المائة خلال يوليوز وغشت.
وبالنسبة لهواة التسلق والمغامرات الجبلية، أوصت الصحيفة بزيارة قمم الأطلس الكبير، وفي مقدمتها جبل توبقال (4167 مترا)، إلى جانب مسارات أقل شهرة في الأطلسين الشرقي والمتوسط، لاسيما في مناطق إملشيل وإغيل امكون، التي تتميز بطبيعتها الآسرة ومساراتها الجبلية التي تمر عبر وديان ومجاري مائية.
أما في ما يتعلق بالمدن العتيقة، فقد ركزت الصحيفة على مراكش، مشيدة بجاذبيتها السياحية رغم درجات الحرارة المرتفعة، إذ تستقطب فنادق المدينة أعدادا كبيرة من الزوار، خاصة من مغاربة المهجر. وسجلت بعض الوحدات الفندقية نسب إشغال وصلت إلى 94 في المائة خلال غشت 2023، مقابل معدل سنوي يقدر بـ87 في المائة.
وفي الجانب الساحلي، أبرزت الصحيفة أن الشواطئ المغربية، سواء على المحيط الأطلسي أو البحر المتوسط، تتميز بمناخها المعتدل ونسيمها العليل، ما يجعلها ملاذا مثاليا خلال الأيام الحارة. ورغم ارتفاع درجات الحرارة في أكادير الصيف الماضي، ساعدت الأجواء الضبابية في تلطيف المناخ.
كما أشارت إلى أن مياه البحر المتوسط تصل حرارتها إلى 24 درجة صيفًا، بينما تتراوح حرارة مياه الأطلسي بين 18.5 و22 درجة، مع تميز وجهات مثل الداخلة والصويرة كخيار مثالي لمحبي الهدوء ورياضات البحر، خاصة رياضة “الكايت سورف”.



