سعد المجرد بالعراق لإحياء حفل غنائي رغم الحملة الشرسة ضده

على الرغم من الحملة الشرسة التي شنها العديد من العراقيين ضد الفنان المغربي سعد المجرد، لمنع تنظيم حفله بالعراق ، بسبب “الاتهامات” الموجهة إليه في قضايا “جنسية”، حل هذا الاخير يوم أمس ببغداد لإحياء سهرة فنية اليوم الخميس ب “سندباد لاند”.

عبرعدد من العراقيين عن رفضهم إحياء لمجرد سهرة فنية ببلدهم، متداولين وسم “حفل سعد لمجرد مرفرض” و”سندباد لاند تدعم المغتصبين”، مرفوقا بتعليقات وتدوينات تطالب بإلغاء الحفل وعدم استقباله بالعراق.
هذه الحملة جاءت بعدما أعلنت إدارة “سندباد لاند” تنظيمها سهرة فنية للفنان سعد لمجرد بالعراق، في التاسع من الشهر.
وغردت إحدى العراقيات عبر تويتر قائلة:”أنت عليك أولا تنظيف سجلك والانتهاء من محاكمتك والحصول على البراءة، كي تتمكن من القيام بجولة بالشرق “الأوسخ” هذه المهزلة لا تحصل إلا بالوطن العربي، ما هذا الانفلات والتسيب”.

وورد في تغريدة أخرى: “العراق ترفض دخول لمجرد أراضها والغناء فوقها، لا نقبل وجود مغتصب يواجه سلسلة من القضايا”.

ويرى هؤلاء النشطاء العراقيون أن إحياء لمجرد سهرة فنية ببلدهم يمس بكرامة النساء العراقيات اللواتي تعرضن للاغتصاب، إذ جاء في تعليق: “حين نقول لا وجود لك تعني لا وجود لك بيننا وعلى أرضنا فلن نسمح بالتطبيل للتعايش مع المغتصبين.. مجيئك يعتبر وضع الملح فوق جراح مغتصبات العراق من الإيزيديات وجرحهن جرحي لن أسمح بالمساس بهن وإن كان سلاحي كلمتي فقط”.

في المقابل، دشن محبو لمجرد حملة تدعو إلى استقباله بالعراق، تحت وسم “سعد لمجرد تنور بغداد”، ليقسم بذلك الرأي العام ببلاد الرفضين بين مؤيد ومعارض.

وكان لمجرد قد تعرض لحملة مشابهة قبل أيام، بعد صدور الديو الذي جمعه بالفنانة اللبنانية إليسا، شنتها مجموعة من الصفحات الداعمة لحقوق المرأة تحت وسم “إليسا تدعم المغتصبين”.

وقبلها أطلق نشطاء مصريون حملة تحت وسم “مش عايزين سعد لمجرد في مصر” لمنع حفل له بمصر وإيقاف عرض حلقة تلفزيونية كان نجمها، الأمر الذي خضعت له الجهة المنظمة والقناة التلفزيونية.

الحملات التي تشن ضد سعد لمجرد، سببها التهم التي طالته، سواء تلك التي أغلقت بالتصالح، أو الأخرى التي لم يتم النظر فيها بعد.
يذكر أن المعلم وجد في إستقباله الفنانة المغربيةالعراقية شدى حسون ، حيث حرصت هذه الأخيرة على استقباله بنفسها، وتبادلت الأحضان والقبل مع صديقها وزميلها، الذي عبر عن سعادته بلقائها في بغداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى