ترمب يروّج لنظرية مؤامرة غريبة تزعم استبدال بايدن بروبوت مستنسخ منذ 2020

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نشر منشور على منصة “تروث سوشيال”، يروج لنظرية مؤامرة غريبة تدعي أن جو بايدن قد توفي عام 2020 وتم استبداله بروبوت مستنسخ دون علم الحزب الديمقراطي.

المنشور الذي أعاد ترمب نشره ليلة السبت، زعم أن “بايدن الحقيقي أُعدم، والنسخة الحالية هي كيان آلي بلا روح أو عقل”، مضيفًا أن الديمقراطيين “لا يميزون الفرق”.

وسرعان ما تلقى المنشور دعمًا من مؤيدي ترمب، حيث تداول بعضهم صورًا ساخرة للرئيس الحالي، بينما ذهب آخرون إلى عقد مقارنات بين ملامح بايدن قبل وبعد عام 2020، مشيرين تحديدًا إلى تغير في شكل شحمتي أذنيه.

من جهتهم، وصف منتقدو ترمب هذه الخطوة بـ”المقلقة”، وفق ما أوردته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، مشيرين إلى أن ترمب اعتاد في الآونة الأخيرة الانشغال بنظريات المؤامرة، بما في ذلك مزاعمه بأن قناة “CBS” حذفت مقابلة قديمة له مع الإعلامي ستيفن كولبير.

كما أعاد ترمب نشر فيديو معدل على “فيسبوك”، زعم فيه أن المقابلة حُذفت من الإنترنت، في حين أن مقاطع منها لا تزال متاحة على الحساب الرسمي لبرنامج “ليت شو”، وإحداها حصدت أكثر من 17 مليون مشاهدة.

ولم تكن هذه أول مرة تطال نظريات المؤامرة محيط ترمب، إذ سبق أن زُعم أن زوجته ميلانيا استُبدلت ببديلة خلال فترة ولايته، وهي ادعاءات رفضها البيت الأبيض آنذاك واعتبرها “غير واقعية”.