سعيد زدوق: جوائز الكاف مفخرة للكرة المغربية وأتمنى أن تنعكس بالإيجاب على منتخبنا الوطني
سعيد زدوق: جوائز الكاف مفخرة للكرة المغربية وأتمنى أن تنعكس بالإيجاب على منتخبنا الوطني بكأس إفريقيا

قدّم الإعلامي سعيد زدوق قراءة موسّعة في نتائج جوائز الكاف لسنة 2025، مؤكداً أن حصيلة التتويجات المغربية تعكس التطور المتواصل لكرة القدم الوطنية، سواء على مستوى اللاعبين أو المنتخبات.
وأوضح زدوق أن تفوق العناصر الوطنية في الجوائز الفردية يمنح صورة واضحة عن مكانة اللاعب المغربي قارياً، مشيراً إلى أن المغرب حصد ست جوائز من أصل أربع عشرة، وهو رقم اعتبره دليلاً على “استحقاق واضح واعتراف موضوعي” بقيمة الأسماء المغربية.
وأشار إلى أن تتويج أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، وعثمان معمّ كأفضل لاعب واعد، إضافة إلى فوز غزلان شباك وضحى المدني بجوائز أفضل اللاعبات، يعكس بروزاً لافتاً في كرة القدم النسوية أيضاً. كما توقف عند تتويج ياسين بونو كأفضل حارس في القارة، ومنافسته القوية مع المحمدي إلى جانب حارس سان داونز.
وشدّد سعيد زدوق على أن هذه النتائج الفردية يجب أن تُترجم إلى نجاحات جماعية، مؤكداً أن التاريخ يثبت أن تتويج لاعبين مغاربة في السابق كان يتبعه غالباً تألق للمنتخب أو الأندية، مستحضراً تتويج الراحل محمد فرس سنة 1975، ثم محمد التيمومي سنة 1980، وبدو الزاكي في 1986، وكلها سنوات ارتبطت بمحطات قوية في مسار الكرة المغربية.
وأضاف أن التتويجات الفردية الحالية، وفي مقدمتها تتويج حكيمي، تمنح أملاً كبيراً للذهاب بعيداً في كأس إفريقيا التي سيحتضنها المغرب، خاصة بعد التصريحات المؤثرة التي أدلى بها بونو وحكيمي في الحفل، حين عبّرا عن سعادتهما ورغبتهما في إسعاد الجماهير المغربية عبر لقب قاري.
وختم زدوق تصريحه بالتأكيد على أن الجوائز الفردية تبقى مهمة، لكنها لا تكتمل إلا بتأكيد قوة المنتخب على المستوى الجماعي، معرباً عن أمله في أن يكون حفل السنة المقبلة أكثر غنى وتتويجاً للكرة المغربية.


