ناشط جزائري: دعم الجزائر لحركة انفصالية ضد بلد جار خطيئة كبرى

https://youtu.be/LoqLf3EgIZk

الناشط الجزائري وليد كبير أكد أن دعم الجزائر لحركة انفصالية ضد بلد جار

هو خطيئة كبرى وتنفيذ لأجندات الاستعمار

وكتب وليد كبير في رسالة إلى رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة

 ردا على ما كتبه هذا الأخير حول معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بإفران في 15 يناير 1969 بين المغرب والجزائر

 أنه من المفروض أن الجزائر هي الدولة الأولى الداعمة للمغرب في ملف الصحراء، التي اعتبرها مغربية بحكم التاريخ والمنطق

 وأضاف، مخاطبا بن قرينة، أن المغرب لا يهدد بتاتا السيادة الجزائرية، ولم يهاجم الأراضي الجزائرية بعد توقيعه للمعاهدة

 بالعكس نظام الحكم في بلدنا احتضن جماعة انفصالية

ودعم “البوليساريو” بالسلاح والعتاد وسمح لها بأن تهاجم المغرب انطلاقا من الأراضي الجزائرية

 وهذا خرق سافر لمعاهدة إفران، وخصوصا في مادتيها الرابعة والخامسة

 وتنكر لتنازل المغرب واعترافه بالحدود سنة 1972

وتساءل “من المعتدي إذن يا سيد بن قرينة؟ أليس نظام الحكم في الجزائر؟ عن أي تقرير مصير تتحدثون؟ كيف إذن توجهكم الإسلامي المؤمن بوحدة الأمة من جهة ومن جهة أخرى تدافعون عن تقسيم بلد جار مسلم؟

 ثم ألم تنتبهوا أن كل الدول العربية والاسلامية تدعم المغرب ووحدة أراضيه إلا بلدنا الجزائر؟ يعني كلهم على خطأ إلا نحن؟؟

وذكر بمختلف المحطات التاريخية التي دعم فيها المغرب الثورة الجزائرية

بدءا بالسلطان مولاي عبد الرحمن، الذي ندد بالحملة الفرنسية على الجزائر، منذ بدايتها وأعلن دعمه للجزائريين، وانتهاء بقرار السلطان الراحل محمد الخامس، بعد اندلاع الثورة التحريرية، دعم الجزائريين لنيل استقلالهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى